لندن ـ الدارالبيضاء اليوم
توصل تقرير جديد إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كان أكثر مَن تعرض للإساءة على تويتر في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي.
وجد تحليل لهيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم" شمل 2.3 مليون تغريدة في النصف الأول من الموسم الماضي ما يقرب من 60 ألف مشاركة مسيئة، أثرت على سبعة من كل 10 لاعبين في الدوري الممتاز.
وركز نصف هذه الإساءات على 12 لاعبا فقط، من بينهم ثمانية في مانشستر يونايتد.
رغم ذلك، وجدت الدراسة التي أجراها معهد آلان تورينغ أيضا أن الغالبية العظمى من المشجعين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول.
وقال كيفين باكهرست، مدير مجموعة أوفكوم للبث والمحتوى عبر الإنترنت، إن "هذه النتائج تسلط الضوء على الجانب المظلم للعبة الجميلة".
وأكد أن "الإساءة عبر الإنترنت ليس لها مكان في الرياضة، ولا في المجتمع الأوسع، ومعالجتها تتطلب جهدا جماعيا".
حدد التقرير ذروتين في وتيرة التغريدات المسيئة.
وكانت الأولى في اليوم الذي عاد فيه رونالدو للانضمام إلى مانشستر يونايتد في 27 أغسطس 2021، مما أدى إلى ظهور تغريدات أكثر بثلاث مرات من أي يوم آخر (188.769)، منها 3961 كانت مسيئة.
يمكن حساب حجم المنشورات إلى حد كبير بسبب 98.4 مليون متابع لرونالدو. وفي هذا اليوم تم ذكر المهاجم البرتغالي في 90 في المئة من التغريدات التي تستهدف لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز و97 في المئة من التغريدات المسيئة.
وجاءت الذروة الثانية في 7 نوفمبر عندما غرّد المدافع ماغوير اعتذارا بعد هزيمة مانشستر يونايتد 2-0 على أرضه أمام مانشستر سيتي.
في تلك المناسبة، ظهرت 2903 تغريدات مسيئة، بنسبة 10.6 في المئة من الإجمالي في ذلك اليوم.
وجد التقرير أيضا تغريدة مكررة، باستخدام العبارة نفسها بالضبط، تم إرسالها إلى ماغواير 69 مرة بواسطة مستخدمين مختلفين في غضون ساعتين.
وتقول الدراسة "قد يكون هذا التكرار قد حدث لأن المستخدمين رأوا الرسالة المسيئة وقرروا تكرارها".
وقال معهد آلان تورينغ إن فهم طريقة الإساءة عبر الإنترنت له أهمية متزايدة نظرا للضرر الناجم عن الهجمات المنسقة.
واستُهدف لاعبون آخرون بكميات كبيرة من الإساءة، على الرغم من تلقيهم تغريدات قليلة نسبيا بشكل عام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر