آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدرب غواتيمالا يتقدم باستقالته على خلفية فساد الفيفا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرب غواتيمالا يتقدم باستقالته على خلفية فساد الفيفا

الأرجنتيني إيفان فرانكو سوبيجنو المدير الفني لمنتخب غواتيمالا
غواتيمالا - المغرب اليوم

قدم الأرجنتيني إيفان فرانكو سوبيجنو المدير الفني لمنتخب غواتيمالا لكرة القدم إلى جانب كل الطاقم الفني "إستقالة لا رجعة فيها" على خلفية فضائح فساد الاتحاد الدولي للعبة، المعروفة باسم "فيفا جيت" التي يتهم فيها رئيس الاتحاد الوطني الموقوف بريان خيمينيز.

وقال الطاقم الفني للمنتخب الليلة الماضية إنه "بناء على الأحداث الأخيرة التي مرت بها كرة القدم في غواتيمالا نشعر أن الظروف غير متوفرة من أجل المضي قدما بشكل مهني كما يروق لنا"، حسبما أورد الاتحاد الوطني لكرة القدم في غواتيمالا.

وإزاء هذا الوضع، ذكر سوبيجنو أنه بهذه الاستقالة "يطرح كل الفرص" أمام الجمعية العمومية للاتحاد المزمع عقدها في 22 ديسمبر/كانون أول الجاري من أجل "إقرار الأفضل" لكرة القدم في غواتيمالا "دون الأخذ في الاعتبار أي إلتزام سابق" بهدف مواصلة السعي "لحلم المونديال".

وأعرب المدرب الأرجنتيني الذي تولى قيادة المنتخب منذ 21 مايو/آيار 2014 عن امتنانه لكل الأشحاص الذين ساعدوه خلال هذه الفترة في عمله وللاعبين "الذين نفذوا رؤيتنا داخل الملعب".

ويعتزم الاتحاد خلال الجمعية المرتقبة الثلاثاء المقبل أن يتخذ قرارا بشأن استمرار أو إلغاء قرار الإيقاف الذي لا يزال مؤقتا بحق خيمينيز وآخرين.

وأصبح خيمينيز هاربا من العدالة منذ الرابع من ديسمبر/كانون أول الجاري، نفس اليوم الذي قرر فيه الاتحاد المحلي إيقافه عن ممارسة مهامه لفترة مؤقتة، مثله في ذلك مثل إكتور تروخييو، السكرتير العام للاتحاد والقاضي بالمحكمة الدستورية في جواتيمالا.

ويواجه خيمينيز الذي كان قد أعيد انتخابه في 2013 لولاية تمتد إلى 2017 اتهامات بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال، بسبب ضلوعه المفترض في قضية فساد جديدة داخل الفيفا.

وبحسب تقرير لوزارة العدل الأميركية، قبل خيمينيز في مارس/آذار 2010 أثناء توليه رئاسة الاتحاد إلى جانب تروخييو ورافائيل سالجيرو، وهو أحد ثلاثة ممثلين عن اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في اللجنة التنفيذية للفيفا، رشوة "من ستة أرقام" تتعلق بعقود البث التليفزيوني لمباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2018.

وفي فبراير/شباط 2014 تفاوض خيمينيز وتروخييو مع نفس الشركة، وتدعى "ميديا وورلد"، بشأن اتفاق جديد لحقوق البث التليفزيوني للتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ، كان المسئولان سيحصلان بموجبه على 200 ألف دولار، فضلا عن 200 ألف أخرى كان سيحصل عليها رئيس الاتحاد الموقوف، وفقا لوزارة العدل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب غواتيمالا يتقدم باستقالته على خلفية فساد الفيفا مدرب غواتيمالا يتقدم باستقالته على خلفية فساد الفيفا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca