آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

3 أندية إسبانية تسعى لإنهاء هيمنة "ريال مدريد" و"برشلونة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 3 أندية إسبانية تسعى لإنهاء هيمنة

جانب من مباراة لـ"ريال مدريد" و"برشلونة"
مدريد - د.ب.أ

أصبحت أندية أتلتيكو مدريد وفالنسيا واشبيلية على قدر كبير من الخبرة والقدرة لإعادة بناء فرقهم، من أجل إنهاء هيمنة ريال مدريد وبرشلونة على مقاليد مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، رغم تخليهم الإجباري عن أبرز نجومهم في كل موسم تقريبا.

ويتطلع الثلاثي الإسباني إلى المنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي قد تشهد للمرة الأولى في تاريخها وجود خمسة أندية إسبانية إذا نجح فالنسيا في الدفاع الثلاثاء عن فوزه الذي حققه بنتيجة 3 - 1 على موناكو الفرنسي في إياب الدور التمهيدي للبطولة.

وقال نينو اسبيريتو المدير الفني لفريق فالنسيا قبل المباراة: "لدينا نهم وثقة للتواجد في منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا".

وكان أتلتيكو مدريد هو النادي الوحيد الذي نجح في إزاحة قبضة ريال مدريد وبرشلونة قبل موسمين عندما توج بلقب مسابقة الدوري الإسباني.

ويعتبر أتلتيكو مدريد هو الفريق الوحيد الذي فاز ببطولة الدوري الإسباني بعيدا عن ريال مدريد وبرشلونة خلال الـ 11 عاما الأخيرة.

وبات أتلتيكو مدريد عاما تلو آخر من أكبر الفرق في القارة العجوز بعد أن دأبت فرق القارة على التعاقد مع نجومه المميزين في كل موسم، حيث شهدت جماهير النادي المدريدي انتقال الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2011، تبعه الكولومبي رادميل فالكاو الذي انتقل إلى صفوف موناكو الفرنسي في 2013، ثم الإسباني ذو الأصول البرازيلية دييغو كوستا المنتقل إلى تشيلسي في 2014.

يذكر أن المهاجم التركي أردا توران أبرز لاعبي أتلتيكو في الأعوام الأخيرة انتقل هو الآخر لصفوف برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية للموسم الجاري مقابل 35 مليون يورو (38 مليون دولار).

وكان الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد قد أعرب عن قلقه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد قائلا: "لا أشعر بالهدوء .. يقلقني كثيرا ما ستسفر عنه فترة الانتقالات".

ويأمل أتلتيكو هذا الموسم في العودة لإحداث المفاجآت بعد تعاقده مع المهاجم الأرجنتيني لوسيانو فيتو القادم من فيا ريال والجناح الكولومبي جاكسون مارتينيز القادم من صفوف بورتو والبرتغالي يانيك فيريرا لاعب موناكو السابق والمدافع ستيفن سافيتش من مونتينيجرو لاعب فورنيتينا.

ومن ناحيته، تمكن نادي فالنسيا الذي يملكه رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم هذا الموسم من الاحتفاظ بعناصره البارزة التي سمحت للفريق اقتناص المركز الرابع في بطولة الدوري المحلي الموسم الماضي.

ولم يكن معتادا في الماضي أن يحتفظ فالنسيا بلاعبيه المميزين بعد أن شهد في أعوام سابقة رحيل لاعبين من العيار الثقيل مثل دافيد سيلفا ودافيد فيا وخوان ماتا.

وبعد رحيل المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي لصفوف مانشستر سيتي الإنجليزي يواجه اسبيرتو مدرب فالنسيا تحديا كبيرا هذا الموسم وخاصة أنه لم يشارك في أي بطولة أوروبية في الموسم المنصرم كما خرج من دور الثمانية لبطولة كأس ملك أسبانيا أمام اسبانيول.

وكان التحدي الأكبر فالنسيا هو الاحتفاظ ببعض لاعبيه الذين شاركوا مع الفريق في الموسم الماضي مثل البرتغاليين جواو كانسيلو واندري جوميز والأسبانيين الفارو نيغريدو ورودريغو مورينو.

وفي إطار سعيه لتدعيم الفريق، تعاقد فالنسيا مع أربعة لاعبين وهم لاعب خط الوسط البرازيلي دانيلو باربوسا القادم من سبورتنغ براغ ولاعب الوسط المهاجم البلجيكي زاكريا باكالي لاعب بي إس في ايندهوفن والمهاجم الأسباني سانتي مينا لاعب سيلتا فيغو وحارس المرمى الأسترالي ماثيو ريان لاعب بروج البلجيكي، حيث لا تتجاوز متوسط أعمارهم أكثر من 20 عاما، مما يثير الشكوك حول انطلاقتهم في الموسم الجديد.

ويعد اشبيلية أيضا أحد الفرق التي اعتادت في المواسم الأخيرة على التفريط في لاعبيها، حيث سمح هذا الموسم لمهاجمه الكولومبي كارلوس باكا بالرحيل لصفوف ميلان الإيطالي، بالإضافة إلى الظهير الأيمن الأسباني اليكس فيدال الذي انتقل إلى برشلونة.

ورغم ذلك، دأبت الإدارة الرياضية لأشبيلية بقيادة الحارس السابق رامون رودريغيز بيرميخو "مونشي" على التعاقد مع لاعبين مغمورين بأسعار زهيدة صنعت منهم نجوما بارزين مع مرور الوقت ثم باعتهم مقابل ملايين الدولارات.

ويعتبر باكا أحد الأمثلة الحقيقية لهذه الاستراتيجية، فقد انضم اللاعب الكولومبي لصفوف اشبيلية قادما من بروج البلجيكي مقابل سبعة ملايين يورو (ثمانية ملايين دولار)، قبل أن يباع لصالح ميلان الإيطالي بعد موسم واحد فقط مقابل 23 مليون يورو (25 مليون دولار)، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسبانية.

وتعاقد اشبيلية هذا الموسم مع خمسة لاعبين من الدوريات الخارجية مثل الفرنسي عادل رامي لاعب ميلان لتدعيم الخط الدفاعي والظهير البرازيلي ماريانو فيريرا القادم من بوردو ولاعب وسط الميدان ستيفن زونزي لاعب ستوك سيتي والمهاجم الإيطالي سيرو انموبيلي لاعب بروسيا دورتموند والذي كان الهداف الأول لتورنتو في الدوري الإيطالي قبل موسمين.

واختتم اشبيلية فترة الانتقالات الصيفية للموسم الجديد باقتناص أحد أهم اللاعبين على الإطلاق وهو الأوكراني يفهين كونوبليانكا ، حيث شهدت المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي تألق هذا اللاعب مع فريقه القديم دنيبرو دنيبروبتروفسك أمام اشبيليه الذي فاز باللقب.

وتعد استراتيجية إعادة البناء والتجديد هي الاختيار الوحيد أمام أندية أتلتيكو مدريد وفالنسيا واشبيلية لمواجهة القدرات الاقتصادية الهائلة لناديي ريال مدريد وبرشلونة، فقد أثبتوا خلال المواسم الماضية أنهم أصبحوا قادرين ليس على الفوز عليهما في المباريات وحسب ولكن في تهديد سيطرتهما على الألقاب أيضا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أندية إسبانية تسعى لإنهاء هيمنة ريال مدريد وبرشلونة 3 أندية إسبانية تسعى لإنهاء هيمنة ريال مدريد وبرشلونة



GMT 11:48 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

جدلية الأنا والآخر

GMT 00:44 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كشفت شركة بيجو النقاب موديل خاص من بيجو 208

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

تسلا تطرح نسخا معدلة من "Model 3"

GMT 07:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

شيربورغ تقع على رأس الميناء للباحثين عن الراحة

GMT 18:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

شيرين رضا تحصد جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca