آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برشلونة يراهن على إعادة البرازيلي كوتينيو إلي مستواه الحقيقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برشلونة يراهن على إعادة البرازيلي كوتينيو إلي مستواه الحقيقي

ارنستو فالفيردي
مدريد - لينا العاصي

 لا يدخر المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، ارنستو فالفيردي، جهدا لإعادة النجم البرازيلي فليبي كوتينيو إلى مستواه المعهود، ولا شك أن هذا الهدف له أولوية كبيرة لدى النادي الكتالوني الذي دفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على خدمات اللاعب ويتطلع للاستفادة من استثماره هذا بأفضل طريقة ممكنة.

ولذلك سيستمر النادي الإسباني في دعم مدربه دون كلل، حيث أن فشل هذه الصفقة سيطلق وابل من الاتهامات في مواجهة بعض من قيادات برشلونة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو إلى متى سيظل فالفيردي يحاول استعادة النجم البرازيلي ومن ثم انقاذ سمعة قيادات النادي في الوقت الذي لم يعط فيه كوتينيو بعد مؤشرات كبيرة على تحسنه، بل على النقيض لا يزال غارقا بعض الشيء في سباته العميق. 

وبدأت لمسات فالفيردي تؤتي ثمارها على استحياء خلال المباراتين الأخيرتين لبرشلونة، حيث يمكن اعتبار هاتين المباراتين بمثابة تحول طفيف في مسيرة كوتينيو مع الفريق ولكنه غير قادر حتى الآن على التألق بالشكل المطلوب.

وكانت مباراة برشلونة التي فاز فيها أمس الأحد على جيرونا بهدفين نظيفين في بطولة الدوري الإسباني "الليجا" دليلا على صدق هذا التصور، فقد سنحت لكوتينيو فرصة ذهبية لتسجل هدف يحفظ به ماء وجهه بعد أن تلقى تمريرة سحرية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وضعته وجها لوجه أمام حارس جيرونا، ياسيني بونو. 

ولكن ورغم ذلك لم يتمكن كوتينيو من تجاوز عقبة حارس الفريق المنافس، كما لم تشهد المباراة أي تسديدة له، وقد بدا وكأنه يعاني من تدهور شديد في الثقة بالنفس.

ولكن مع ذلك يظل كوتينيو لاعبا كبيرا صاحب مهارات عالية وموهبة حقيقية ولكنه لا يزال يعاني مع برشلونة من أجل إظهار هذه القدرات.

ومع التراجع الكبير الذي يعاني منه كوتينيو اندلع جدل كبير داخل برشلونة حول أفضلية اللاعبين البرازيلي أرثر والتشيلي أرتورو فيدال وحول أحقية أحدهما في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية للفريق خلال الفترة القادمة.

ويحظى اللاعب البرازيلي برضا قطاع كبير من القيادات داخل برشلونة، حيث يفضلونه على زميله التشيلي وخاصة لتميزه الكبير في استعادة الكرات، ولكن ورغم ذلك لا يزال فيدال هو الأكثر فاعلية في منطقة وسط الملعب ويتضح تأثيره الكبير على دوافع وحماس الفريق عندما يشارك في المباريات خلال أي جزء منها.

وهكذا نسجت هذه المعضلة خيوطها حول فالفيردي الذي أصبح في حيرة كبيرة من أمره، خاصة وأن برشلونة بات يعتمد مؤخرا على تألق حارسه الألماني مارك أندريه تيرشتيجن، الذي أنقذ الفريق أمس في أكثر من مناسبة حتى جاء هدف ميسي الحاسم الذي منح برشلونة نقاط اللقاء الثلاث.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يراهن على إعادة البرازيلي كوتينيو إلي مستواه الحقيقي برشلونة يراهن على إعادة البرازيلي كوتينيو إلي مستواه الحقيقي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca