آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نحس رانييري يتحول إلى المجد مع ليستر سيتي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نحس رانييري يتحول إلى المجد مع ليستر سيتي

جماهير ليستر تشكر رانييري
الرباط-المغرب اليوم

خلال مغامرته في تدريب العديد من الأندية الأوروبية، حظى الإيطالي كلاويدو رانييري المدير الفني لليستر سيتي الإنجليزي بشهرة واسعة، ولكنه قبل اليوم وقبل أن يصبح اسمه من بين أساطير كرة القدم، اشتهر هذا المدرب بتعدد إخفاقاته أكثر من شهرته بتحقيق الألقاب والبطولات.

ومن المحتمل أن يكون اسم رانييري قد ارتبط بالفوز بأحد الدوريات ولكن لم يكن هذا الأمر مع تشيلسي أو يوفنتوس أو انتر ميلان أو روما أو بلنسية أو أتلتيكو مدريد، وهي بعض الأندية، التي تولى تدريبها هذا المدرب الرحالة، الذي ولد بالعاصمة الإيطالية روما قبل 64 عاما.

بيد أنه نجح في تحقيق هذا الإنجاز مع فريق ليستر المتواضع بأسلوب اعتمد على التطوير والتحديث سيبقى خالدا في ذاكرة عالم الرياضة.

"أقدم لكم السيد رينالدي"، كان هذا ما قاله فرانكو رويج، رئيس نادي فالنسيا في عام 1997، عندما قدم رانييري كمدرب جديد للفريق.

وهكذا تتذكر وسائل الإعلام الأسبانية وصول رانييري في ذلك اليوم إلى فالنسيا، أول نادي يتولى تدريبه خارج حدود بلاده.

وكان فالنسيا آنذاك قد أقال لتوه الأرجنتيني خورخي فالدانو، الذي يعرف عنه شغفه بالكرة الجميلة وقام بتعين "السيد رينالدي"، المولع بالنظام والهجمات المرتدة.

وقال لويس ميا، لاعب فالنسيا السابق في ذلك الوقت، في تصريحات لصحيفة "ماركا" تم نشرها مؤخرا: "لقد كان إيطاليا للغاية في أساليبه، كان يحب النظام والهجمات المرتدة، النادي صنع فريقا من أجل فالدانو وجاء هو ليحقق النتائج".

وأضاف المدافع ميروسلاف دجوكيتش، الذي لعب في فالنسيا في ذلك الوقت أيضا: "كان يعمل بجد يوما بيوم، لقد حولنا إلى فائزين، كان يهتم كثيرا بالعامل النفسي".

وتوج رانييري بلقب كأس الملك مع فالنسيا عام 1999 ثم انتقل للعمل مع أتلتيكو مدريد واستمر معه لمدة عام واحد.

وتولى المدرب الإيطالي المهمة الفنية لتشيلسي الإنجليزي في الفترة ما بين عامي 2000 و2004، وقاده إلى الفوز بأحد الألقاب ثم عاد إلى فالنسيا، حيث كان الإعلان عن عودته بمثابة مفاجأة مدوية.

وأقيل رانييري بعد عودته إلى بلنسية بثمانية أشهر، حيث قال آنذاك عبارة شهيرة، كشفت عن شخصيته المنفتحة المحبة للدعابة وللتعبيرات الشعبية.

وقال رانييري بعد إقالته من تدريب فالنسيا: "الآن يبدو رانييري الحمار الأكبر من بين كل الحمير، في البداية كان كل العالم يقول للرئيس: رائع لقد تعاقدت مع رانييري، والآن يبدو رانييري حمارا، هنا يحملونك أولا ثم يحرقونك".

وانتقل رانييري بعد ذلك للعمل مع بارما ويوفنتوس وروما وانتر ميلان ولم يحقق معهم إنجازات تذكر، ثم تولى تدريب موناكو في الدوري الفرنسي، قبل أن يتألق في قيادة المنتخب اليوناني، ولكنه أقيل بعد شهور قليلة عقب خسارته أمام جزر فارو.

وبدأ ليستر في تلك الآونة الالتفات إلى المدرب الإيطالي وقام بالإعلان عن التعاقد معه في 13 تموز/يوليو 2015، حيث كتب النجم الإنجليزي السابق جاري لينكر في ذلك التوقيت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كلاوديو رانييري؟ هل هذا جديا؟".

وأعرب اللاعب السابق والمعلق الحالي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ندمه على كلماته وتعهد بتقديم برنامجه التلفزيوني مرتديا ملابسه الداخلية إذا فاز ليستر بالدوري الإنجليزي، حيث قال ساخرا عندما تيقن بأن تحقيق اللقب أمر لا مفر منه: "أتمتع بلياقة جيدة".

وحقق رانييري مع ليستر المتواضع ما لم يتمكن من تحقيقه مع فرق أكبر وأكثر أهمية في أوروبا، حيث وصل إلى هذا الإنجاز دون أن يتخلى عن مبادئه وطبائعه الشخصية.

وفي العاشر من نيسان/أبريل الماضي، بعد أن حقق فريقه فوزا قربه كثيرا، على بعد خطوات قليلة، من لقب البطولة الإنجليزية، أجهش رانييري بالبكاء في أرضية الملعب أثناء قيامه باحتضان لاعبيه فردا فردا.

وكشف رانييري عن ما قاله للاعبيه في بداية الموسم عندما راهنت مكاتب المراهنات على فوز ليستر باللقب بنسبة واحد إلى خمسة آلاف: أرغب في أن تلعبوا من أجل زملائكم، نحن فريق صغير وعلينا أن نكافح بكل قوة".

وأضاف: "لا يهمني المنافس، كل ما أريده هو أن تقاتلوا، إذا كانوا أفضل منا، حسنا، تهانينا، ولكن عليهم أن يثبتوا أنهم الأفضل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحس رانييري يتحول إلى المجد مع ليستر سيتي نحس رانييري يتحول إلى المجد مع ليستر سيتي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca