آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حكم المحكمة الرياضية لصالح مانشستر سيتي يهدد قاعدة اللعب المالي النظيف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكم المحكمة الرياضية لصالح مانشستر سيتي يهدد قاعدة اللعب المالي النظيف

مانشستر سيتي الإنجليزي
لندن - الدار البيضاء اليوم

فيما سيتيح الحكم بإلغاء القرار الصادر بإيقاف مانشستر سيتي الإنجليزي عن المشاركة الأوروبية في الموسمين المقبلين فرصة جيدة أمام جماهير اللعبة في القارة الأوروبية بالاستمرار في مشاهدة مجموعة من أبرز النجوم يتنافسون مع باقي الفرق على لقب البطولة، قد يصبح الحكم بإلغاء إيقاف الفريق أمرا سيئا بالنسبة لقاعدة اللعب المالي النظيف.

ونجح مانشستر سيتي في التماسه أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) في أن يضمن المشاركة في بطولات الأندية الأوروبية خلال الموسمين المقبلين حال التأهل إليها وهو ما ضمنه بالفعل في الموسم المقبل من خلال موقعه في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.

ولكن هذا الحكم الصادر من (كاس) أثار استفسارات وسؤالا واضحا عما إذا كانت قاعدة اللعب المالي النظيف ماتت بالفعل.

وفي بيانه الذي صدر عقب حكم (كاس) مباشرة، دافع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشدة عن قواعد اللعب المالي النظيف مؤكدا على الأهمية التي ما زالت تحظى بها في عالم اللعبة.

وأوضح اليويفا :"على مدار السنوات القليلة الماضية، لعبت قواعد اللعب المالي النظيف دورا بارزا في حماية الأندية ومساعدتها على الاستدامة المالية. اليويفا ورابطة الأندية الأوروبية (إيكا) ما زالا ملتزمين بمبادئهما".

وفي قراره الأصلي بإيقاف مانشستر سيتي ، والذي اعتمد على رسائل بريد إلكتروني مسربة من النادي ونشرتها مجلة "دير شبيجل" الألمانية ، أوضح اليويفا أن الشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي استخدم ثروته الخاصة لتمويل جزء كبير من عقد الرعاية المبرم مع شركة طيران "الاتحاد" الإماراتية في موسم 2015/2016 وذلك بقيمة تبلغ 67.5 مليون جنيه استرليني.

وألغت (كاس) قرار إيقاف مانشستر سيتي ، ولكن وكما ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء :"في الواقع، أفلت سيتي بناحية فنية".

وكان قرار اليويفا الذي صدر في فبراير الماضي، تضمن غرامة مالية قدرها 30 مليون يورو (34 مليون دولار) ولكن (كاس) قلصت الغرامة المالية إلى عشرة ملايين يورو.

ومن خلال هذا، أوضحت (كاس) أن العديد من الانتهاكات التي اكتشفها اليويفا كانت "مقيدة بالزمن"، وأن مرور أكثر من خمس سنوات يعني التأخر الشديد، بموجب القواعد، بالنسبة لهم.

وذكرت (كاس) أمس الاثنين أن انتهاكات أخرى "لم يتم إثباتُها".

ورغم أن غرامة العشرة ملايين يورو، ستكون هزيلة مقارنة بعائدات النادي الضخمة والثروة الكبيرة للشيخ منصور والعائلة الحاكمة في أبو ظبي، فإن سمعة مانشستر سيتي ما زالت تعاني بعض التأثير.

وأشارت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء، إلى أن (كاس) أيدت الحكم بأن مانشستر سيتي لم يتعاون مع تحقيقات اليويفا وأعاقها.

وكتب الصحفي روري سميث في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قوة اليويفا تراجعت بشكل أكبر من خلال حكم (كاس) الصادر لصالح مانشستر سيتي.

وأوضح :"بالنسبة للأندية الأغنى والأقوى، بدأت القواعد تبدو إلى حد كبير مثل الارشادات، وأصبح الانطباع هو أن اليويفا لا يستطيع فرضها عالميا، على أي حال".

وكان اليويفا قدم قاعدة اللعب المالي النظيف في موسم 2011/2012 لمنع الأندية من الإنفاق بشكل يفوق إيراداتها. كما صممت هذه القاعدة لمنع الملاك الأثرياء لبعض الأندية من ضخ أموالهم الخاصة في الأندية لتغطية ديونها.

ولكن جاري نيفيل النجم السابق لمانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي صرح إلى شبكة "سكاي سبورتس" أمس الاثنين بأن قاعدة اللعب المالي النظيف كان يجب ألا توجد من الأساس.

وقال نيفيل : "كان من الخطأ أساسا فرض قيود على مالكي الأندية للحد من ضخ أموال في أندية كرة القدم".

وأضاف :"سواء كان هذا في تشيلسي أو مانشستر سيتي أو بلاكبيرن ، وكل تلك التجارب التي مررنا بها في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار العشرين عاما الماضية أو نحو ذلك ، فإن التحدي الذي ظهر من مانشستر يونايتد وأرسنال وأندية أخرى لم يكن ليحدث لو تم تنفيذ قاعدة اللعب المالي النظيف بأدق أشكالها".

وأشار : "لا أعتقد أن هذا صحيح. كان هناك دائما ملاك أثرياء يستثمرون في أندية كرة القدم وهذا لن يتغير اليوم. قاعدة اللعب المالي النظيف تحتاج التغيير إلى نموذج مختلف".

وقال نيفيل إنه يجب على مالكي الأندية "الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها. وهذا هو رأيي في كيفية إنشاء نموذج الاستدامة في ناد لكرة القدم".

قد يهمك ايضا

نجم ألمانيا يعترف بعدم فهمه لقواعد دوري الأمم الأوروبية

مهاجم فريق لايبزيج الألماني يحسم الجدل حول رحيله إلى ليفربول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم المحكمة الرياضية لصالح مانشستر سيتي يهدد قاعدة اللعب المالي النظيف حكم المحكمة الرياضية لصالح مانشستر سيتي يهدد قاعدة اللعب المالي النظيف



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca