بوينس آيرس ـ د.ب.أ
نفت اللجنة الأولمبية الأرجنتينية أن تكون تحذيرات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" بشأن المخالفات التي تشوب إجراءات الكشف عن المنشطات من ضمن مسؤولياتها.
وقال أحد المصادر داخل اللجنة الأولمبية الأرجنتينية: "لا اللجنة الأرجنتينية أو الاتحاد الوطني للأداء الرياضي الراقي مسؤولان عن الأمر .. اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ووزير الرياضة عليهما تحمل مسؤولياتهما".
وتلقت الأرجنتين في الأسبوع الماضي تحذيرات من "وادا" لاستعانتها بمختبرات غير معتمدة لتحليل عينات من الدم والبول، وهو الأمر غير المصرح به وفقا للوائح الدولية.
وشملت تحذيرات "وادا" كل من بوليفيا وأوكرانيا أيضاً على خلفية وجود مخالفات في نظامهما لمكافحة المنشطات.
وأشارت اللجنة الأرجنتينية الأولمبية إلى أن الرقابة على المنشطات تعتبر من مهام الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، التي أنشأت قبل عامين بمرسوم قانون ولكنها لا تعمل بكامل طاقتها حتى الآن.
وأضافت اللجنة "هم من عليهم أن يتصدوا لهذا الموضوع"، في إشارة إلى مدير الوكالة الأرجنتينية لمكافحة المنشطات فاكوندو بالما ووزير الرياضة، الفائز بـ4 ميداليات أولمبية في منافسات الشراع، كارلوس اسبينولا.
ونفت اللجنة الأرجنتينية أيضاً أن تكون تلك التحذيرات ذات أثر على مشاركة رياضييها في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام :2016 ليس علينا أن نقلق بشأن الرياضيين".
وذكر أحد المتحدثين باسم "وادا" أن الوكالة العالمية لن تتسرع في إعطاء الضوء الأخضر مجدداً لسياسة مكافحة المنشطات الأرجنتينية.
وأوضح قائلاً: "الهدف التأكد من وجود قدرة على تصحيح أي قصور في برنامج مكافحة المنشطات والتيقن من أن البرنامج يسير وفقاً لما تحدده وادا.. لن نتعجل في هذا.. سيتم العمل بشكل صحيح".
وتابع "القصور يتعلق باستخدام مختبرات غير معتمدة لتحليل عينات البول والدم وهذا أمر محظور في القواعد العالمية لمكافحة المنشطات".
ويوجد 35 مختبراً معتمداً على مستوى العالم من بينها مختبراً بوغوتا وريو دي جانيرو، الوحيدان المعتمدان في اتحاد أمريكا الجنوبية لألعاب القوى، ورغم ذلك تم نقل عينات بعض الرياضيين في الأرجنتين إلى أحد المختبرات الوطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر