مواجهة خارج التوقعات بين كلوب أميركا وجوانجزو

يتطلع فريق جوانجزو إيفرغراند الصيني، المتوج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، لمواصلة مسيرته الملهمة في الموسم الحالي، حينما يستهل مشواره في مونديال الأندية باليابان بمواجهة فريق كلوب أمريكا المكسيكي غداً الأحد في دور ربع النهائي للبطولة.

وأعفي الفريقان من المشاركة في الدور الأول للبطولة، واستهل كلاهما مسيرته من الدور الثاني في رحلة البحث عن التأهل إلى المربع الذهبي.

وتأهل الفريقان مرة واحدة من قبل إلى مونديال الأندية وكلاهما خسر في مباراة تحديد المركز الثالث.

وخلال مشواره في نسخة البطولة 2006، فاز كلوب أمريكا على جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي 1-0، ثم خسر في المربع الذهبي على يد برشلونة الإسباني 4-0، ثم خسر مجدداً أمام الأهلي المصري 2-1، في مباراة تحديد المركز الثالث.

ولم تختلف مسيرة جوانجزو كثيراً خلال مشاركته السابقة في البطولة 2013، حيث استهل الفريق مشواره بالفوز على الأهلي المصري 2-0، ثم خسر أمام بايرن ميونخ الألماني 3-0 في المربع الذهبي، ثم خسر أمام أتليتيكو مينيرو البرازيلي 2-3 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وتوج كلوب أمريكا بلقب دوري أبطال الكونكاكاف بعد فوزه على امباكت مونتريال الكندي 5-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي في 30 نيسان (أبريل) الماضي.

ويختلف الوضع بعض الشيء بالنسبة لجوانجزو، حيث مر أقل من شهر على تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بعد فوزه على حساب أهلي دبي الإماراتي 1-0، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبالتالي فإن الفريق الصيني مازال يعيش على أمجاد لقبه الثاني في البطولة الاسيوية بعد تجربته الناجحة في 2013.

ويعيش جوانجزو مسيرة استثنائية في 2015 تحت قيادة مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، وفي وجود مثلث الرعب البرازيلي باولينيو وريكاردو جولارت وروبينيو، حيث لم يخسر الفريق هذا العام سوى 5 مباريات من أصل 46 مباراة.

وعلى الجانب الأخر، فإن كلوب أمريكا يتسلح خلال مباراته أمام جوانجزوعلى ملعب ناجاي في اوساكا بالنجمين أوريبي بيرالتا، والأرجنتيني داريو بينيديتو.

ويتطلع الفريق المكسيكي لتعويض جماهيره عن الهزيمة المفاجئة في نصف نهائي الدوري الافتتاحي المكسيكي على يد بوماس أونام.

والمواجهة هي الأولى بين الفريقين على جميع الأصعدة مما يصعب من إمكانية التكهن بنتيجة اللقاء، وتبقى كلمة النهاية للاعبين داخل الملعب ولعنصر التوفيق.