آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنها كانت بداية تراجع الفريق المتقدم في العمر

ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره

ستيف نيكول
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

نال ليفربول، لقبه الـ18 في الدوري الإنجليزي بـ"1989-1990"، لكن بداية تراجع الفريق المتقدم في العمر، بدأ في أعقاب كارثة هيلزبره، حيث يتذكر المدافع السابق ستيف نيكول، وجود شعور بحتمية انهيار الإمبراطورية مع بداية الموسم.وكتب نيكول، الذي لعب في صفوف ليفربول من 1981 إلى 1995، في سيرته الذاتية: "كنا في بداية التراجع في العام السابق على فوزنا بآخر لقب في الدوري. لم نلعب بنصف الحماس، أو الالتزام الذي كنا عليه".وأضاف "لم نكن جيدين، في آخر موسم فزنا فيه في الدوري، مقارنة بالعام السابق. هذا هو الوقت الذي بدأ فيه (الانهيار)".

وقال نيكول إن كارثة هيلزبره هزت كيانه، حين توفي 96 شخصًا، وأصيب 766 خلال نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين نونتجهام فورست، وليفربول في شيفيلد.ولم تعد الأمور كما كانت مع ليفربول بعد هذه المأساة. فاللاعبون اهتزت ثقتهم والمدرب كيني دالجليش كان في طريقه للرحيل، واعترف قائلاً "لم أكن في حالة جيدة، وتحت ضغط".وقال نيكول "3 أعوام من عدم القدرة على التركيز بشكل جيد. 3 أعوام من اللعب في فقاعة. 3 لاعبين كانوا يلعبون بطريقة روتينية. كان من المستحيل فهم حقيقة الأمر في ذلك الوقت".وأضاف "حاولنا وفشلنا في التعامل مع تبعات ما حدث، بالتأكيد كنا متأثرين لكن لم يعلم أي لاعب كيفية التأقلم مع الوضع".

وبعد خسارة اللقب بشكل درامي لصالح أرسنال في الموسم السابق، استهل ليفربول موسم "1989-1990"، بالحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في 11 مباراة متتالية.لكن أفضلية ليفربول كانت تتراجع وأصبح الانهيار واضحًا بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد كريستال بالاس عندما خسر (4-3)، رغم تقدمه (1-0)، ثم 3-2، وجاءت جميع أهداف الفريق اللندني من ركلات ثابتة.وبدا أنَّ ليفربول غير جاهز للتعامل مع التحول الوشيك في كرة القدم الإنجليزية، وانطلاق الدوري الممتاز حيث بدأت الأندية في الاستفادة من عقود البث التلفزيوني والأسعار المرتفعة.وقال الكاتب جيمي ماكجفرن المولود في ليفربول: "يمكنك إبعاد (الأطفال) عن تشجيع فريقهم المحلي، وأفضل وسيلة لفعل ذلك زيادة الأسعار بالتأكيد. هذا يحدث منذ أن سمح الاتحاد الإنجليزي بشكل ينم عن حماقة باستقلال الدوري الممتاز عن درجات الدوري الأخرى".وتابع "لكن برجوازية كرة القدم لا تتحمل اللوم على تراجع ليفربول. لا تراجعنا بدأ مبكرا عن ذلك. في هيلزبره عام 1989".

قد يهمك ايضا:

ريتشارليسون يبيّن أن فان دايك ليس الأفضل في العالم سبق أن راوغه

كلوب يصرّح أنه شعر بالقلق بعد اقتراح إلغاء الدوري الإنجليزي واعتباره باطلًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره ستيف نيكول يكشف أن كارثة هيلزبرة أنهت تفوق ليفربول وعجلت بانهياره



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca