آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما انهزم الفريق بهدفين دون رد على ملعب سان سيرو

ميلان يواصل مسلسل الخسائر أمام كبار الكالتشيو في الموسم الرياضي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميلان يواصل مسلسل الخسائر أمام كبار الكالتشيو في الموسم الرياضي

ميلان
روما - المغرب اليوم

واصل ميلان مسلسل سقوطه أمام كبار الكالتشيو، هذا الموسم، عندما انهزم بهدفين دون رد، السبت، على ملعب سان سيرو، أمام ضيفه وغريمه، يوفنتوس، في الجولة الـ11 من الدوري الإيطالي.

سقوط ميلان عرف مشاهد بارزة، نوجزها في السطور التالية:

حضور هيغواين

خطف النجم الأرجنتيني الأضواء مرة أخرى، بتسجيله هدفي الانتصار لفريقه، رغم معاناته من تذبذب مستواه، وضعف القوة التهديفية، في الآونة الأخيرة، ما أثار حوله عاصفة من الانتقادات.

بنفس الطريقة، نجح هيغواين في اقتناص الفوز من قلب سان سيرو، عبر استلام الكرة على حدود منطقة جزاء ميلان، وتسديدها بقوة في الشباك، في ظل رقابة دفاعية شبه منعدمة من الروسونيري، ليصل بذلك إلى هدفه رقم 101 في الدوري الإيطالي.

 
شخصية ميلان

ربما لم يكن هدفا اليوفي هما الطامة الكبرى بالنسبة لجماهير ميلان، بل الصورة المزرية التي بدا عليها الفريق، الذي نسي فيما يبدو شخصية البطل، بفعل مسلسل نتائجه السيئة في المواسم الأخيرة.

فبعد إحراز هيجواين هدفه الثاني، في الدقيقة 63 من المباراة، بدا الاستسلام واضحًا على أصحاب الأرض، وخفتت محاولاتهم، وركنوا للهدوء، رغم تبقي نحو نصف ساعة على النهاية، ما يشير إلى ضعف قوتهم الذهنية، وانعدام ثقتهم في إمكانية العودة، وهي الشخصية التي طالما ميزت ميلان عبر تاريخه، بل أنهم تركوا الكرة لمنافسهم، تحت أعين جماهيرهم، في الدقائق الأخيرة.

مسلسل السقوط

استمر ميلان في السقوط أمام كبار الدوري الإيطالي، هذا الموسم، حيث لم تكن هزيمته أمام اليوفي هي الأولى في هذا السياق، فقد اهتزت شباكه برباعية من لاتسيو، وبثنائية من روما، فيما تجاوزه غريمه إنتر ميلان بثلاثية إيكاردي، خلال المباراة التي انتهت (3-2).

مباراة اليوم أظهرت بوضوح مدى عجز ميلان عن مجاراة كبار الكالتشيو، حيث بدا الروسونيري في مرتبة أدنى بكثير من طبقة المنافسين على لقب الدوري، هذا الموسم.

غياب القناص

نجح ميلان في الوصول إلى مرمى يوفنتوس وتهديده، عدة مرات خلال المباراة، إلا أن ذلك لم يشفع لأصحاب الأرض، الذين افتقدوا المهاجم القادر على إنهاء هذه الهجمات، في شباك بوفون.

بدا ذلك واضحًا خلال الشوط الأول بالذات، عندما أهدر المهاجم الكرواتي الدولي، نيكولا كالينيتش، فرصتين كادتا أن تغيرا نتيجة المباراة، حيث فشل في اللحاق بواحدة أمام المرمى، وأطاح بأخرى في العارضة الأفقية، بينما كان هيجواين حاضرًا في هجوم يوفنتوس.

نقطة ضعف

بدا الغاني، كوادو أسامواه، كنقطة ضعف كبيرة على الجهة اليسرى من دفاع يوفنتوس، في ظل العديد من الاختراقات، التي نجح في تنفيذها بوريني وسوسو، لاعبا ميلان.

ويبدو أن هذا ما دفع مدرب اليوفي، ماسيمليانو أليجري، لإخراج أسامواه، وإدخال البرازيلي أليكس ساندرو، بدلًا منه، في الدقيقة 70، لمنع أي خطورة محتملة للروسونيري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلان يواصل مسلسل الخسائر أمام كبار الكالتشيو في الموسم الرياضي ميلان يواصل مسلسل الخسائر أمام كبار الكالتشيو في الموسم الرياضي



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca