اتحد 7 شبان في بريطانيا وقرروا شراء ناد كرة قدم، وبالفعل نجحوا في ذلك، ولديهم الآن خطط طموحة للارتقاء بالنادي.
وسلطت شبكة "سكاي نيوز" في بريطانيا، الأحد، الضوء على الشبان السبعة الذين كانوا يبلغون من العمر 19 عاما في عام 2019، عندما اشتروا نادي "والتون وهيرشام" في مقاطعة سري جنوب بريطانيا.
وأصبح هؤلاء الشبان أصغر مالكي أندي كرة القدم في بريطانيا عمرا.
وكان نادي والتون وهيرشام شبه الاحترافي قد أنشأ في عام 1945 واشتراه الشبان السبعة مقابل رسوم رمزية.
وفي نوفمبر الماضي، سافر فريق "والتون وهيرشام" إلى ملعب سبرينغفيلد في مقاطعة جيرزي المجاورة، لمواجهة فريق "جيرزي بولز" الذي لم يخسر أي نقطة على الأرض منذ 25 مباراة.
وكانت المباراة تبدو وكأنها ستنتهي بنتيجة مريحة لأصحاب الأرض، إذ كانوا متقدمين بـ 4-1، لكن الفريق الضيف أحرز 3 أهداف بعد الدقيقة 85 وساعدهم هذا في تحقيق الفريق نقطة واحدة وتفادي الخسارة.وأظهرت أداء الفريق في الدقائق الأخيرة للمباراة لكل من جاك نيوتن وسارتيغ تاكر، وعمرهما (22 عاما) أن الجهد الذي بذلاه مع زملائهما قد أتى أوكله.
وكان الاثنان جزء من 7 شبان اشتروا النادي مقابل رسوم رمزية في أغسطس 2019.
ومنذ تأسيسه قبل 77 عاما، لعب النادي دورا في المجتمع وكرة القدم.
وكان النادي جزءا أساسيا في الطبقات الدنيا من هرم كرة القدم في بريطانيا، عندما كان يملكه النجم البريطاني الراحل ستانلي ماثيوس في السبعينيات، ففي عام 1973 فاز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم المخصص للهواة.
لكن النادي عانى من تدهور مستمر في السنوات، إذ كانت نتائجه سيئة وجرى بيع الملعب، بينما كان مالك النادي السابق أين سميث يبحث عن طريقة للخروج من النادي.
وفي ظل الأزمات التي تعصف بالفريق، قررت الأصدقاء السبعة التدخل، رغم أن بعضهم لا يزال يدرس في الجامعة فيما يعمل آخرون بدوام كامل.
وقال تاكر، الذي يتولى مهمة إدارة العمليات في النادي إنه أمر مخيف أن تدير نادي كرة قدم، لكن إن أتيحت لك تلك الفرصة، فلن تفكر مرتين.
وعمل السبعة على توظيف شبكات التواصل الاجتماعي لجذب الجمهور واستبدوا المدرب.
وفي وقت سابق من 2021، نجح الفريق في الوصول إلى دوري الدرجة الممتازة في المنطقة الجنوبية، ويندرج في إطار دوري الدرجة الخامسة في بريطانيا.
والآن بات الفريق في المرتبة الأولى في هذا الدوري.
ويأمل الفريق أن يصعد درجة أخرى في هرم كرة القدم الإنجليزية، هذا الموسم، لكن المالكين الشباب لا يريدون التوقف عند هذا الحد بل يصرون على مواصلة مسار الصعود
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر