آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم أنه حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق ذاق مرارة الخروج

الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان

أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان
باريس ـ المغرب اليوم

ينطبق مثل قديم على الموقف المتناقض الذي عاشه أوناي إيمري، مدرب باريس سان جيرمان، وهو "كلما حلقت عاليًا، كان السقوط مدويًا"، فالرجل الذي رفعته الجماهير لعنان السماء بعدما حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق في البطولات الأوروبية على حساب برشلونة، ذاق مرارة الخروج الأليم والمهين بالأمس على يد نفس الفريق.

وسجل الفريق الباريسي في يوم 14 فبراير/شباط الماضي، نتيجة لم يكن أكثر المتفائلين من جماهيره ولا حتى أكثر جماهير الفريق الكتالوني تشاؤما توقعها، وهي الفوز 4-0، مما جعل الجميع ينظر لمباراة الإياب على أنها تحصيل حاصل. وبعد ثلاثة أسابيع وعلى عكس جميع التوقعات، عاش إيمري أصعب ليلة له خلال مسيرته التدريبية بعدما استقبلت شباك فريقه 6 أهداف على ملعب "الكامب نو"، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من المرور ببطاقة العبور قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق التي شهدت عودة تاريخية للفريق الكتالوني بتسجيل ثلاثة أهداف، ليصبح الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتمكن من العودة في نتيجة وتعويض فارق أربعة أهداف.

وأعلن النادي الفرنسي تعاقده مع إيمري في الصيف الماضي خلفا للمدرب لوران بلان، كان السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو عقلية مدرب اعتاد على الفوز بالألقاب مع فريقه، إشبيلية الإسباني، عندما قاده للتتويج بثلاث نسخ متتالية في الدوري الأوروبي، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أي مدرب من تحقيقه.

وأنفق النادي، نحو 700 مليون يورو في الصفقات منذ 2011، اعتقد أنه وجد ضالته في المدرب الشاب، 45 عاما، الذي سيقود الفريق لمنصات التتويج الأوروبي بعد السيطرة على جميع الألقاب المحلية، لاسيما بعد الأسماء التي جلست على مقعد المدير الفني مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولوران بلان والتي لم تستطع تحقيق الغاية المنشودة وهي التتويج بدوري الأبطال. ولكن الأسلوب الدفاعي للمدرب الإسباني على عكس سابقيه ساهم في خلق نوع من انعدام الثقة بين اللاعبين وداخل غرف خلع الملابس، ولكن سرعان ما بدأ هذا الشعور في الاختفاء منذ بداية عام 2017 بعدما عرف الفريق طريق الانتصارات.

وبلغت هذه الانتصارات ذروتها وارتقت طموحات جميع المحيطين بالفريق لعنان السماء بعد النتيجة الكبيرة التي تحققت على حساب فريق بحجم برشلونة. وفي مباراة الإياب الأربعاء، وعلى الرغم من الدفع بأسماء ذات ثقل هجومي أمثال كافاني ودي ماريا ودراكسلر، إلا أن العقاب جاء قاسيا لإيمري الذي انتهج خطة وصفها قائد برشلونة، أندريس إنييستا، بـ"دفاعية بحتة". ولهذا كانت العواقب وخيمة سواء على مستوى النتيجة (6-1)، أو السيناريو الذي ودع به الفريق البطولة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

وخرجت الصحافة الفرنسية لتصب غضبها على إيمري، مطالبة إياه بضرورة الفوز بلقبي الدوري والكأس من أجل أن يؤمن منصبه مع الفريق على الرغم من امتداد عقده حتى الموسم المقبل. وتأهل الـ "بي إس جي" لربع نهائي الكأس وسيلعب أمام أفرانش، أحد أندية الدرجة الرابعة، في الوقت الذي يبتعد فيه عن صدارة الدوري بثلاث نقاط خلف موناكو. وقبل العودة مجددًا إلى أجواء المنافسة المحلية يوم الأحد المقبل أمام المتذيل لوريان، يبدو أن صدمة الخروج المؤلم أمام برشلونة ستظل غصة في حلق جميع المنتمين للفريق الباريسي لفترة ليست بالقصيرة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca