آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ لاعبيه قدّموا أداء جيدا في الشوط الأول من اللقاء

زيدان يؤكّد أنّ معاناة برشلونة أمام غرناطة حقّقت الفوز الثمين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيدان يؤكّد أنّ معاناة برشلونة أمام غرناطة حقّقت الفوز الثمين

زين الدين زيدان
مدريد - الدار البيضاء اليوم

قد يرى الكثيرون أن فريقا بحجم ريال مدريد لا يجب أن يعاني قبل مرحلتين على ختام موسم يسير فيه نحو احراز لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، أمام منافس من طينة غرناطة لكن مدربه الفرنسي زين الدين زيدان كان له مقاربة مختلفة بعد انتصار الإثنين (2-1)، معتبرا المعاناة طريقا "لتحقيق أمور جيدة وعرفنا كيف نعاني".

وبات ريال على بعد فوز واحد من إزاحة غريمه برشلونة عن عرش الدوري الإسباني الذي تربع عليه في الموسمين الماضيين، بعدما حقق الإثنين فوزه التاسع تواليا منذ العودة من توقف لثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.

ومن المؤكد أن فرحة التتويج الرابع والثلاثين للنادي الملكي ستكون ألذ طعما لو تمكن ريال من الاحتفال به بحضور جمهوره الغفير، لكن لسوء الحظ حرمه فيروس "كوفيد-19" من هذه الفرصة بعدما فرض إكمال الموسم خلف أبواب موصدة.

كما أن التتويج في حال حسم الخميس، سيكون على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" عوضا عن المعقل التاريخي "سانتياجو برنابيو" بسبب الأعمال الحاصلة حاليا في الأخير.

وبدا الفريق الملكي في طريقه لفوز كاسح على منافس خسر جميع مبارياته الـ13 السابقة أمام الـ"ميرنجيس" في الدوري باستثناء واحدة تعود الى فبراير 2012 حين أهداه نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو النقاط الثلاث بهدف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، وذلك بتقدمه بهدفين بنكهة فرنسية لفيرلان مندي وكريم بنزيمة بعد قرابة ربع ساعة على البداية.

لكن أداءه تراجع بعد ذلك، لاسيما في الشوط الثاني وسمح لمضيفه في العودة الى اللقاء وتقليص الفارق ووضع ضيفه العملاق تحت ضغط هائل في الدقائق الأخيرة قبل أن ينجح الأخير في السير بالمباراة الى بر الأمان، ما وضعه أمام فرصة حسم اللقب الخميس قبل مرحلة ختام الموسم في حال فوزه على ضيفه فياريال بغض النظر عما سيحققه غريمه وملاحقه برشلونة.

ويدين ريال بحصوله على فرصة استعادة اللقب بشكل كبير الى مدربه زيدان الذي كان آخر من يقود الى التتويج في "لا ليجا" عام 2017 قبل أن يتركه في صيف 2018 بعد نيله اللقب الثالث تواليا في دوري الأبطال باشراف بطل مونديال 1998.

وشدد زيدان الذي عاد لاستلام دفة قيادة نادي العاصمة في آذار/مارس 2019 بعقد حتى 2022 بعد فشل جولن لوبيتيجي وخلفه الأرجنتيني سانتياجو سولاري في مهمتهما، على ضرورة "أن نكون فخورين جدا بالفريق لأنه ليس من السهل تحقيق 9 انتصارات في 9 مباريات".

- "كرة القدم جميلة جدا لكن فيها معاناة" -

ورأى الفرنسي أنه "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول. كان استحواذنا على الكرة مذهلا وسجلنا هدفين رائعين".

لكنه أقر بأن "الشوط الثاني كان أسوأ وعانينا قليلا لأننا واجهنا منافسا قويا جدا"، مشددا "لا بد من المعاناة لتحقيق أمور جيدة وأسلط الضوء على معاناة اللاعبين لأننا عرفنا كيف نصمد كفريق... أنا فخور باللاعبين لأنهم من يناضل وقد عرفوا كيف يعانون في الشوط الثاني وهذا مهم جدا. بإمكاننا تسليط الضوء على الشوط الأول، لكني أركز على الشوط الثاني لأننا عرفنا كيف نعاني".

وعن تحقيق تسعة انتصارات متتالية منذ استئناف الموسم بعد أن حقق فوزا وحيدا مقابل هزيمتين وتعادل في مبارياته الأربع التي سبقت التوقف، قال الفرنسي "لا يمكننا طلب المزيد. كان فوزا مستحقا ونحن سعداء جدا".

وحذر "لدينا مباراتان أخريان ولم نفز بأي شيء بعد. لقد حققنا ثلاث نقاط مهمة، لكننا سنلعب الخميس وعلينا التعافي سريعا. نتطلع للفوز بالليجا وبكل شيء أمامنا. لقد اقتربنا من تحقيق غايتنا، لكننا لم نصل الى الهدف بعد".

وما أن أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة حتى أطلق زيدان صرخة كبيرة، وقد برر ذلك بأنه كان "سعيدا لأن كرة القدم جميلة جدا لكن فيها معاناة. المدرب يعاني أيضا. عندما أرى اللاعبين يعانون فإن صرخة كهذه أمر طبيعي لأنها ثلاث نقاط مهمة وفي الليغا هذا يعني ان اللاعبين قدموا أداء رائعا".

واستحق ريال أن يصل الى الأمتار الأخيرة وهو في هذا الموقع، إذ تألق في الخطوط الأمامية بتمتعه بثاني أفضل هجوم في الدوري خلف برشلونة (66 هدفا مقابل 80) وأفضل دفاع (تلقت شباكه 22 هدفا فقط ولم تهتز في المباريات الخمس التي سبقت لقاء غرناطة).

كما تميز ريال هذا الموسم بتنوعه الهجومي، إذ أنه الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي سجل له 21 لاعبا مختلفا هذا الموسم في مقدمهم بنزيمة الذي ما زال يملك فرصة إزاحة نجم برشلونة وقائده ليونيل ميسي عن عرش ترتيب الهدافين في المباراتين الأخيرتين (19 للفرنسي مقابل 22 لأفضل لاعب في العالم).

ويبقى الأهم بالنسبة لزيدان بعد أن يسدل الستار على معركة لقب "لا ليجا" مع برشلونة، أن يتمكن من فريقه من قلب الخسارة التي تلقاها في ذهاب ثمن النهائي على أرضه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي (1-2) حين يحل ضيفا على الأخير في السابع من أغسطس من أجل مواصلة الحلم باحراز لقبه الرابع في المسابقة كمدرب للنادي الملكي.

قد يهمك ايضا

زيدان يؤكد هدف بنزيما من أجمل ما رأيت ونخوض الليجا بذكريات 2017

تقارير إعلامية تؤكّد أن "كلمات بيل" سبب جلوسه على مقاعد بدلاء ريال مدريد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيدان يؤكّد أنّ معاناة برشلونة أمام غرناطة حقّقت الفوز الثمين زيدان يؤكّد أنّ معاناة برشلونة أمام غرناطة حقّقت الفوز الثمين



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca