الرباط - الدار البيضاء اليوم
أفادت مصادر متطابقة باتجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتخلص من المدير التقني الوطني، أوشن روبيرتس، بعد بضعة أشهر فقط من خلافته لناصر لارغيت، إثر جبهات "الخلاف" التي فتحها الويلزي منذ انضمامه إلى الإدارة التقنية الوطنية.
ورافق الجدل مهمة أوشن منذ الأسابيع الأولى لشغل منصبه، حيث شابت عملية انتقائه واختياره أعضاء الإدارة التقنية ومدربي المنتخبات الوطنية سيلٌ من علامات الاستفهام، كما أثارت لغطاً في الأوساط الكروية، بفعل المعايير التي استند عليها في تكوين فريق عمله.
وجرَّ منح أدوار "صورية" للثلاثي رشيد الطاوسي وبادو الزاكي وفتحي جمال على الويلزي استياءً لدى العديدين، خاصة حينما أشار ضمنياً إلى إن الأطر الوطنية سالفة الذكر لا تجيد بالضرورة أساليب التلقين، رغم ماضيها في عالم التدريب، والتجارب التي راكمتها في الميدان.
ويطرح اتجاه جامعة الكرة نحو "التخلص" من الإطار الويلزي العديد من التساؤلات حول المقاربات التي تم اعتمادها في ورش الإدارة التقنية على مدى السنوات الأخيرة، والتي يرى الكثيرون أنها باءت بالفشل، ولم تحمل ما كان مأمولاً منها على المدييْن القصير والمتوسط.
وكان القائمون على الشأن الكروي بالمغرب قد جرَّبوا وصفة الاعتماد على الإطار ناصر لارغيت لقيادة سفينة الإدارة التقنية، لكن دون أن تنجح، حيث اجترّت المنتخبات الوطنية التعثر في السنوات الماضية، من بينها الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا للأولمبيين المفضية إلى "الألعاب الأولمبية" التي كان من المقرر إقامتها بطوكيو.
وشدَّد فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، منذ تسلِّمه لدفة إدارة الكرة الوطنية، على محورية الإدارة التقنية بالنسبة لمشروعه، مُعتبراً إياها من الروافد الكفيلة بالنهوض باللعبة وطنياً.
قد يهمك ايضا
غاموندي مرشح لخلافة الويلزي أوشن في منصب مدير تقني وطني
لقجع يستنفر المنتخبات الصغرى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر