آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع تسجيل تحفظات بالجُملة تُسجَّل على الويلزي

الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ظلَّ الجدل مُلازماً للمدير التقني الوطني أوشن روبرتس، منذ تعيينه في منصبه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأخذت التحفظات تُسجَّل وتتراكم من طرف المتابعين وكذا الفاعلين على مُقاربة اشتغاله، وكذا تدبيره وإدارته لعلاقاته مع مُختلف المتدخلين في المنظومة الكروية.

الويلزي الذي خَلَفَ ناصر لارغيت على رأس الإدارة التقنية الوطنية أيقظ لدى الكثيرين شعوراً بعدم الرّضا، حتى في المراحل الأولى لمهمته، فقد شابت هذه العملية مُنعرجات واهتزازات ومخاض عسير قبل الاهتداء إلى أعضاء الإدارة التقنية ومدربي المنتخبات الوطنية.

وأولى "الصّدامات" التي انخرط فيها أوسيان كانت رفضه ضم بادو الزاكي ورشيد الطاوسي وفتحي جمال لفريق عمله، وبدا الرّجل مُتصلِّباً في صدِّه لمقترح الاشتغال إلى جانب الثلاثي الذي يملك دراية بفكر اللاعب المغربي ونمط تحرُّك الكرة المغربية.

وكان المدير التقني الوطني بعيداً عن إقناع الإعلاميين الذين حضروا ندوته الصحفية، شهر فبراير المنصرم، بالمبررات التي ساقها للدفاع عن موقفه باستبعاد الأطر الوطنية سالفة الذكر، وبدل أن تُخمد مسوغاته نيران الغضب لدى الكثيرين، ساهمت في إذكائها، حين لمّح ضمنياً إلى أن الطاوسي والزاكي وجمال لا يجيدون تلقين الشباب وتكوينهم.

وقال أوشن في المؤتمر الصحفي الذي تخلّله الإفراج عن أعضاء وأطر الإدارة التقنية؛ "أعتقد أن المدربين الأفضل هم المتواجدون حالياً في طاقمي التقني، لقد بحثت عن أطر تُجيد تلقين اللعبة للشباب. في الجانب التقني اخترت بروفايلاً بمعايير محددة".

كما أثارت المنهجية التواصلية للويلزي مع باقي الفاعلين في الكرة المغربية العديد من علامات الاستفهام، حيث يبدو الرجل "زاهداً" في الحديث إلى الإعلام، ومُتحفّظاً حتى في التواصل مع الأطر الوطنية، من بينهم الدولي السابق، عبد السلام وادو، الذي بعث له رسالة على موقع "لينكدين" لرغبة الأخير في خوض فترة تدريبية داخل الإدارة التقنية الوطنية، دون أن يتوصّل بأي جواب من أوشن، قبل توجيه بوصلته نحو المنتخب الجزائري.

وبدل أن يحتضن روبرتس كافة فعاليات المستديرة داخل المغرب، ويُوحِّدها، بالنظر إلى محورية المنصب الذي يشغله وارتباطه بجميع أركان الكرة الوطنية، فإنه بصدد إحداث الانقسامات حسب الكثيرين، و"جرّ" أطياف المنظومة الكروية إلى نقاشات هامشية وجانبية، عوض تركيز الجهود وتوحيد الرؤية والتصور حول السبل الكفيلة بتطوير المنتوج الكروي للمملكة.

قد يهمك ايضا:

الجامعة المغربية لكرة القدم تتجاهَل إرشادات "الكاف" لاستئناف البطولة

غيابات بارزة عن أول حصة تدريبية لاتحاد طنجة المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca