آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة

الحكام
الرباط - سعد إبراهيم

يتداول داخل المديرية العامة للأمن الوطني، مسألة منع كل الحكام المنتمين إلى سلك الأمن من إدارة مباريات كرة القدم في الدوري المغربي بشكل نهائي في مختلف الأقسام، ووضع حكامها بين خيار الوظيفة أو الصافرة، رغم كل ما جاءت به بنود قانون التربية البدنية والرياضة  30.09 في جانب المزاوجة بين الوظيفة العمومية والممارسة الرياضية.
 
وكشفت تقارير صحافية أن المديرية العامة للأمن الوطني تدرس قرار وضع العديد من رجال الأمن المزاولين للتحكيم أمام خيارين، إما اعتزال التحكيم ومواصلة العمل في سلك الأمن أو مواصلة المسار التحكيمي وتقديم الاستقالة من سلك الأمن، الشيء الذي سيجعل أزيد من 40 عنصرًا من قضاة الملاعب في حيرة من أمرهم، وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المرتقب، أن تطبق المديرية العامة للأمن الوطني قرارها خلال الأيام المقبلة بشكل شامل، بعد أن شرعت في ذلك بشكل تدريجي، حيث رفضت خلال الأيام الماضية الترخيص لحكام أمنيين يمارسون في بطولات الهواة، إضافة إلى تحديد شروط جديدة للدوليين الملتزمين بقيادة مباريات خارج البلاد
.
وتطرح العديد من التساؤلات بشأن هذا القرار، بعد تراجع المديرية العامة للأمن الوطني عن تساهلها مع الحكام الأمنيين في المواسم الماضية، واحترام المضامين التي جاء بها قانون التربية البدنية 30.09 وبالتحديد في الباب السادس المتعلّق بدور الدولة وأشخاص القانون العام والخاص في تنمية الحركة الرياضية.
وتنص المواد 86 و 87 و 88 و 89 من القانون السالف ذكره، على ضرورة منح تسهيلات وتراخيص للرياضيين للمشاركة في أنشطة رياضية وطنية أو دولية بشروط حدّدتها المادة 88 بتفصيل، وهو الأمر الذي تتّجه المديرية العامة للأمن الوطني لمخالفته بهذا القرار الذي يهدف إلى منع الحكام الأمنيين من مزاولة نشاطهم الرياضي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة



GMT 21:24 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الماط يُهنِّئ لقجع بعد التتويج بكأس العرش

GMT 12:55 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب رونار يوجه رسالة مشفرة للمنتخب الكاميروني

GMT 20:31 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العلمي يشرف على تنصيب مدير الرياضات

GMT 20:08 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

5 حصص تدريبية للمنتخب المغربي استعدادًا لمواجهة الكاميرون

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca