آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حرب البيانات تتواصل بين الرابطة والجمعية بعد المونديال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرب البيانات تتواصل بين الرابطة والجمعية بعد المونديال

الدار البيضاء - محمد عمران

تواصلت حرب البيانات بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضييين، فبعد أن أعلنت هذه الأخيرة قرارها بإنهاء العمل باتفاقية التعاون والشراكة المبرمة بينهما والتي جرى التوقيع عليها يوم خامس يونيو 2013، وجرى تحيينها يوم الخميس 27 دجنبر 2017.

أصدرت الجمعية ليلة أمس بيانا تبدي فيه أسفها العميق، لما أسمته نسف إحدى الجسور التي اجتهدت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في بنائها للقضاء على التشرذم ولم الشتات وتوحيد الصفوف في مواجهة كل ما يسعى بالأساس للارتزاق من القضايا المصيرية للصحفيين الرياضيين المغاربة وخدمة أجندات باتت مكشوفة للجميع، كما عبرت عن أسفها للأساسات الباطلة والإدعاءات المغرضة والملفقة التي انبنى عليها قرار المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافة الرياضية، القاضي بفض الشراكة مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية طبقا لما تنص عليه بنود الاتفاقية.

وكشفت الجمعية في بيانها عن مجموعة من الحقائق التي قالت إنها تدحض مزاعم الرابطة،  وقالت "أولا  يتهم بيان الرابطة، الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بكونها لم تحترم تواثب تدبير الاختلاف، علما بأنها كانت سباقة على الدوام لوضع الاختلاف في صياغة المواقف كحق مكفول لكل مؤسسة ولا يمكن التعدي عليه...، من دون أن يفسد لذلك ودا ومن دون أن يمس ذلك بروح وجوهر الشراكة المتسامية. ثانيا يحاول بيان الرابطة أن يصور الجمعية في الاختلاف المزعوم، كمناهض لكل نضال هادف إلى صيانة كرامة الصحفيين الرياضيين، وهو الإدعاء الذي نرفضه ونندد به، احتراما أولا لحرمة الجمعية وعمقها التاريخي وتقديرا ثانيا للأدوار الريادية بل والبطولية التي لعبتها الجمعية من عهد الرواد إلى اليوم، من أجل الدفاع عن حقوق الصحفيين الرياضيين المغاربة...

وثالثا يدعي بيان الرابطة أن الجمعية ما صاغت بلاغها الذي خصصته للتنويه بالتغطية الإعلامية المميزة لفعاليات كأس العالم روسيا 2018 برغم ما صاحب ذلك من متاعب، إلا لتدافع عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتنال من بيان الرابطة، وهو باطل أريد به حقا...

ورابعا وتبعا لذلك فإن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تؤكد أن تخصيص المؤسسات الرياضية بالشكر لمبادرات صبت في مصلحة الصحفيين الرياضيين، لم يكن أبدا هو مصدر الخلاف، بل إن الجمعية أرادت من خلال بلاغها البريء مما نسب إليه من طرف الرابطة، أن تسجل موقفا إنسانيا ومهنيا إزاء تغطية صحفية لكأس العالم توفرت لها كل أسباب النجاح، برغم ما شابها من شوائب هي قيد الدرس وستتخذ للجمعية إزاءها ما يلزم من تدابير مع المؤسسات الرياضية المعنية في إطار من الإحترام المتبادل، بعيدا عن التشنجات ومن دون خدمة أي أجندة، إلا مصلحة الصحفيين الرياضيين المغاربة وخامسا تستغرب الجمعية بشدة ما يدعيه بلاغ الرابطة من أن الجمعية تهجمت على رموز الرابطة إسمية كانت أم قيمية، وتعتبر أنه ادعاء فارغ من كل محتوى ولا سند له...

وسادسا إن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وهي تأسف لقرار فض الشراكة الصادر بشكل أحادي عن الرابطة، لتؤكد بالمناسبة أنها ستظل معتزة بالقيم المهنية الرفيعة وبالدوافع الإنسانية الرفيعة لهذه الشراكة...

و سابعاإن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وهي تحترم قرار الرابطة الفجائي، لتؤكد أنها ستظل متشبثة بسياسة اليد الممدودة وستظل منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى لم شمل الصحفيين الرياضيين المغاربة والدفاع عن مصالحهم والذوذ عن كرامتهم...".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب البيانات تتواصل بين الرابطة والجمعية بعد المونديال حرب البيانات تتواصل بين الرابطة والجمعية بعد المونديال



GMT 14:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية محبي وداد قلعة السراغنة تكرم حجي وخلوق

GMT 21:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يغرم "اتحاد طنجة" ويوقف شرف مباراة

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكوكب المراكشي"في ورطة بعد إغلاق ملعب مراكش بسبب الصيانة

GMT 22:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يحدد موعد الحسم في كأس أفريقيا 2019

GMT 05:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم مغربي يتسبب في عقوبة ثقيلة لعميد الأهلي

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca