أسدل الستار على النسخة الاستثنائية من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، بتتويج الهلال للمرة السادسة عشر في تاريخه، محققاً أعلى معدل نقاط في تاريخ البطولة.
وظل الصراع محتدماً بين البطل الهلال ووصيفه النصر، قبل أن يتمكن الزعيم من ضمان التتويج قبل جولتين من النهاية، بينما استمر التنافس على حجز البطاقات الآسيوية بين 4 أندية حتى الجولة الأخيرة.
فيما خاضت 6 أندية معركة لا مثيل لها لتجنب شبح الهبوط، الذي لم يحسم حتى الدقائق الأخيرة من عمر منافسات الدوري.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز الأرقام التي شهدتها منافسات هذه النسخة:
أرقام إيجابية
أصبح نادي الهلال أول فريق في تاريخ الدوري السعودي يصل إلى النقطة (74)، كما أنه حقق الرقم القياسي بعدد الأهداف المسجلة حيث سجل 72 هدفا.
كما أن الهلال صاحب أطول سلسلة فوز بالدوري لهذا العام، حيث حقق 6 انتصارات متتالية، كما أنه أقل فرق الدوري خسارة، حيث لم يخسر سوى في مناسبتين.
وتصدر الهلال جدول اللعب النظيف، بإنهائه الموسم ببطاقة حمراء واحدة فقط.
وحقق نجم النصر عبد الرزاق حمد الله إنجازاً جديداً، بتسجيله 29 هدفا ليكون هداف الدوري للمرة الثانية على التوالي، كما أنه أكثر لاعب سجل في مباريات مختلفة بتسجيله في 18 مباراة.
كما حقق المغربي نور الدين أمرابط نجم النصر، أرقاماً مميزة حيث يعتبر أكثر اللاعبين نجاحاً في المرواغات بـ91 مراوغة ناجحة.
وتمكن يوسف الجبلي لاعب الفيصلي، من تحقيق رقم غاب منذ موسم (2012/2013)، بصناعته لـ12 هدفا.
من جانبه، سجل الأرجنتيني إيميليو زيلايا لاعب ضمك، 13 هدفاً من أصل 16 مباراة شارك فيها خلال هذا الموسم.
واستفاد الوحدة الذي حقق إنجازاً تاريخاً بتأهله للمرة الأولى إلى البطولة الآسيوية، من المحترفين الأجانب، حيث تمكنوا من تسجيل 43 هدفا من أصل 45 هدفا.
وعلى صعيد المدربين برز الألباني هاسي مدرب الرائد، الذي حقق 13 فوز مع فريقه، ليكون أول مدرب يحقق هذا العدد من الإنتصارات خلال موسم واحد مع الرائد.
كما أن شاموسكا مدرب الفيصلي، تمكن من قيادة فريقه للفوز في 14 مباراة خلال الموسم، وهو رقم لم يحققه الفريق في تاريخه.
أرقام سلبية
لم يتمكن عمر السومة مهاجم الأهلي، من تحقيق لقب هداف الدوري أو وصيفه، للعام الثاني على التوالي، واكتفى بتسجيل 19 هدفا.
وبالرغم من أن الحارس الجزائري ماليك عسلة، الأكثر تصدياً للتسديدات بـ(105)، إلا أنه أكثر الحراس تلقياً للأهداف حيث استقبلت شباكه 60 هدفا.
ويعتبر الرائد أكثر أندية الدوري تضررا من ضربات الجزاء، حيث احتسبت عليه 13 ركلة، كما أن الشباب أسوأ الفرق استفادة من ضربات الجراء حيث أهدر لاعبوه 4 من أصل 8 ركلات.
بينما يعتبر الوحدة أكثر الفرق حصولا على البطاقات الصفراء، حيث حصل لاعبوه على 76 بطاقة صفراء، فيما كان الشباب أكثر فريق يطرد لاعبوه، حيث تم طرد 7 من لاعبيه خلال الموسم.
ويملك التعاون الذي نجى من الهبوط في آخر الدقائق، رقماً سلبياً حيث تلقى 7 هزائم متتالية منذ استئناف الدوري، ولم يحقق الفوز إلا في مباراته الأخيرة.
ولم يستطع العدالة من الحصول على أكثر من 11 نقطة خلال مبارياته التي خاضها على أرضه.
كما شهدت النسخة مفارقة مثيرة فمن أصل 18 فريقا تم فسخ عقود 12 مدربا، وظل 6 مدربين صامدين حتى النهاية.
قد يهمك ايضا
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام يطلب من إدارة الفريق التعاقد مع الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله
حمد الله يقترب من العودة إلى منتخب المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر