ياسين بونو أو منير المحمدي أي منهما من يحرس مرمى الأسود

يواجه المنتخب المغربي ضيفه منتخب إفريقيا الوسطى، الجمعة المقبل في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفربقيا 2022. ويعتبر مركز الحراسة من المراكز التي تشهد تنافسا حادا، بتواجد الحارسين المتألقين ياسين بونو الذي يمارس في إشبيلية الإسباني ومنير المحمدي الذي يحمل ألوان هاتاي سبورالتركي.  وترك وحيد خاليلوزيتش مدرب منتخب المغرب المجال مفتوحا للمنافسة، بعد أن اعتمد عليهما في الوديتين الأخيرتين، حيث شارك بونو أمام السينغال، واعتمد على المحمدي في ودية الكونغو الديموقراطية. 

وببقى القاسم المشترك بين الحارسين، أنهما متألقين في أنديتهما كما أن درجة تنافسيتهما عالية. 
وانتقل المحمدي هذا الموسم للبطولة التركية بقسمها الأول، حيث كانت كل تجاربه السابقة في دوري الدرجة الثانية في البطولة الإسبانية ، قبل أن ينتقل هذا الموسم لهاتاي سبور الذي يمارس في الدرجة الأولى بتركيا.  وكان المحمدي الحارس الأساسي للمنتخب المغربي، قبل أن ينقض بونو على الرسمية منذ فترة، ويبقى المجال مفتوحا أمام خاليلوزيتش لاختيار الحارس الذي سيعتمد عليه أمام افريقيا الوسطى، رغم أن كلاهما ل يتمتعان بنفس المستوى.

قد يهمك ايضا:

زكرياء أبو خلال من أب ليبي وأم مغربية يختار حمل قميص المنتخب المغربي

الإعلام الهولندي يفتح صفحة أبو خلال وسبب إختياره المغرب