آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

قصة فشل إسبانيا في عرقلة تغيير منير الحدادي للجنسية الرياضية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصة فشل إسبانيا في عرقلة تغيير منير الحدادي للجنسية الرياضية

منير الحدادي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فشلت محاولات الاتحاد الإسباني لكرة القدم في عرقلة مسار تغيير الجنسية الرياضية لمنير الحدادي، نجم نادي إشبيلية، بعد معركة قانونية ورياضية طويلة، انتهت بتمثيل اللاعب للمنتخب الوطني، بعدما وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على طلب الاستئناف الذي تقدم به بشأن رفض تمثيل منتخب إسبانيا.

وتدخل الاتحاد الإسباني غير ما مرة من أجل إفشال تغيير الحدادي للمنتخب الذي يمثله، بيد أنه أصبح في حكم المؤكد، تواجد الحدادي في معسكر المنتخب المغربي بشهر مارس المقبل، حيث دفع بإصراره وبضغوط مارستها الجامعة، الفيفا إلى تعديل قانون تغيير جنسية اللاعبين.

وقالت الصحافة الإسبانية إن اتحاد الكرة فشل في مهمتين، الأولى في الحفاظ على منير الحدادي ضمن اللاعبين المتاحين لتمثيل المنتخب، خصوصا مع اقتراب نهائيات كأس أمم أوروبا 2021، والثانية تتعلق بحرمان المغرب من لاعب مهم من شأنه أن يرفع جودة خط هجوم أسود الأطلس، مستفيدا من تكوينه الجيد في أكاديمية لا ماسيا، وانسجامه مع يوسف النصيري زميله في النادي والمنتخب.

وترى الأوساط الرياضية الإسبانية أن نجاح الحدادي في تغيير المنتخب الذي يمثله، سيدفع لاعبين آخرين للقيام بنفس الشيء، خاصة إذا لم يحضوا بفرصة كافية لتمثيل المنتخب الإسباني.

وذكر موقع “IUSPORT” أن قرار الفيفا الجديد لم يكن له علاقة بتلك المباراة التي لعبها منير مع المنتخب الإسباني في 2014 عندما أدخله فيسنتي ديل بوسكي لمدة عشر دقائق فقط على أرض الملعب ولا بسجل اللاعب لدى الاتحاد الإسباني، بل إنه استند على معايير تفسير النص القانوني لوضعية الحدادي، وهو ما فتح الباب أمام اللاعب لتغيير المنتخب.

وغير الاتحاد الدولي لكرة القدم، في شهر شتنبر عدة قوانين منها مسألة ارتداء قميص المنتخبات الأخرى، حيث فرض عدة شروط أبرزها: عدم خوض اللاعب أكثر من 3 مباريات مع المنتخب، وألا تكون هذه المباريات في بطولة هامة، وأن تمر على الأقل 3 سنوات منذ مشاركته مع منتخب بلاده، وألا يكون مثل بلاده بعد بلوغ سنة الحادية والعشرين.

ولم يخف الحدادي، المولود لأم إسبانية وأب من مدينة الحسيمية، رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، ولكنه كان يشعر بأنه رهينة للمنتخب الإسباني، الذي لم يلعب معه إلا مباراة واحدة في 2014، حين تم اختياره من قبل فييسنتي ديل بوسكي، كما أنه رفع علم المغرب والعلم الأمازيغي مع اللاعبين المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، بعد فوز فريق إشبيلية بالدوري الأوروبي في 23 أغسطس الماضي.

قد يهمك ايضا

وحيد خاليلودزيتش يؤكد أنَّ منير الحدادي متحمس للعب مع المنتخب المغربي

تاريخ جديد للحسم في مستقبل منير الحدادي رفقة الأسود

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة فشل إسبانيا في عرقلة تغيير منير الحدادي للجنسية الرياضية قصة فشل إسبانيا في عرقلة تغيير منير الحدادي للجنسية الرياضية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca