الإدريسي يرغب في الرحيل عن الدوري الهولندي

ينتظر أن يخرج الدولي المغربي أسامة الإدريسي، نجم أزد ألكمار الهولندي لكرة القدم، لخوض تجربة جديدة انطلاقا من الميركاتو الصيفي المقبل، بعد موسمين ناجحين له على المستوى الشخصي رفقة ناديه الحالي.

وكاد اللاعب المغربي أن يحرز بطولة الدوري الهولندي الممتاز في الموسم المنقضي لولا قرار الاتحاد الهولندي إلغاء الموسم بسبب جائحة كورونا، وكان زملاء الإدريسي يحتلون المركز الأول بفارق الأهداف عن المتصدر أياكس أمستردام، بعد خوضهم لخمس وعشرين جولة جمعوا خلالها 56 نقطة.

وأكد الإدريسي، البالغ من العمر 24 سنة، أنه مستعد لتغيير المسار هذا الصيف، بعد عطاء لافت وموسم جيد في هولندا أنهاه ثالثا في جدول ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفا في الدوري فقط، وهو ما جعل أندية نابولي وويست هام وإيفرتون وأيس روما، وفرقا أخرى، تهتم بخدماته وتريد ضمه.

في مقابلة مع "دي تليغراف" الهولندية، عبر اللاعب عن حاجته لمواجهة تحد جديد في بطولة أوروبية أخرى، وقال: "عندما تنتهي من التعلم في مكان ما، فأنت بحاجة إلى تحدٍ جديد"، مضيفًا: "هكذا يشعر أي لاعب كرة قدم، يكون مرتاحا عندما يتألق في مكان ما والأمر مختلف بالنسبة لي الآن".

وتابع: "لقد قمت بتحليل موسمي، وبالتالي لدي المزيد من الطموح لاتخاذ الخطوة التالية، كنت أعلم أن أزد ألكمار لن تكون محطتي النهائية وهذا كان واضحا بالنسبة إليّ عندما قدمت إلى الفريق، سيكون من الجنون إن لم يكن لدي هذا الطموح".

ويعتقد اللاعب المغربي أيضًا أن الدوري الهولندي يفتقر إلى الكثافة، وأنه إذا أراد أن يعطي بعدًا آخر لمسيرته المهنية، فعليه المغادرة. "هذا العالم صعب للغاية. في النهاية، يرغب لاعبو كرة القدم الجيدون دائمًا في العمل على أعلى مستوى ممكن"، يقول الإدريسي.

وأضاف: "في هولندا، هذه الخطوة مفقودة، هنا في الإيردفيزي لا تملك الشدة والأندية التي تخول لك المشاركة على أعلى مستوى. ونتيجة لذلك، بالكاد يأتي واحد من أفضل اللاعبين إلى هولندا، كما أن الأسماء المتألقة لا تمكث هنا عادة لفترة طويلة".

يشار إلى أن اللاعب سالف الذكر خاض موسما ناجحا في هولندا تمكن خلاله من تسجيل 17 هدفا مع 10 تمريرات حاسمة خلال 42 مباراة في جميع المسابقات، قبل الأزمة الصحية بسبب فيروس كورونا، كما تم اختياره أفضل لاعب في شهر دجنبر في الدوري الهولندي.

قد يهمك ايضا

ارتفاع النقد الأجنبي إلى 278 مليار درهم بنسبة 0.6% في المغرب

تفشي "كورونا" يدفع الأسر المغربية إلى تداول مرتفع للنقود