آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللاعب الكويتي بين الولاء ومميّزات عالم الاحتراف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللاعب الكويتي بين الولاء ومميّزات عالم الاحتراف

طلال الفاضل في عمان للانتقال إلى صحم
الكويت ـ المغرب اليوم

تستمر ظاهرة خروج اللاعبين الكويتيين، بحثا عن مستقبل أفضل في عالم الساحرة المستديرة، بعد توقيع الدولي طلال الفاضل، لصحم العماني، دون رغبة ناديه كاظمة، ومن قبله انتقال الدولي الآخر في صفوف القادسية، سلطان العنزي إلى الوكرة القطري، ولا يحصل اللاعبون في الكويت، من أنديتهم على مستحقات مالية، بخلاف مكافأة شهرية تدفعها الدولة ممثلة في هيئة الرياضة، تنحصر بين 1000، و1500 دولار حسب تصنيف اللاعب ومشاركاته مع فريقه.

ويجد اللاعب الكويتي، نفسه في مأزق بين سندان الولاء لناديه، الذي نشأ وترعرع فيه، وبين إغراءات عالم الاحتراف سواء كان بالانتقال لأحد الأندية المحلية التي تستطيع أن تعوضه ماليا، أو بالانتقال الخارجي، للدوريات الخليجية، لاسيما وأن رغبته بالاحتراف في أغلب الأوقات تقابل بالرفض.

وباتت ظاهرة ابتعاد اللاعب عن ناديه دون سابق إنذار غير مستغربة في الأندية الكويتية، في السنوات الأخيرة، وبعد أن اكتشف اللاعب أحقيته في الخروج دون موافقة ناديه، وهو ما دفع الأندية لقبول هذه الظاهرة، والتعامل معها، بقبول الأمر على أرض الواقع، والسماح للاعب باختيار النادي الذي يرغب في الانتقال إليه خارجيا، على أن تزوده بالبطاقة الدولية، وتحصل على جزء من قيمة الصفقة، إلى جانب ضمان عودته لها، بعد نهاية فترة احترافه، فيما قامت بعض الأندية بتسجيل اللاعب في قوائمها، لتقطع طريق العودة لأي من الأندية المحلية، كما رفضت منحه البطاقة الدولية، ليلجأ هذا اللاعب إلى الاتحاد الدولي، للحصول على بطاقته الدولية، على أن يبحث عن حلول للتواصل مع ناديه حال تفكيره في العودة من رحلة الاحتراف.

وانتشرت ظاهرة هروب اللاعبين من الدوري الكويتي، منذ سنوات بعيدة، حيث كان خروج اللاعب من أجل التحرر فقط من ناديه، عبر البحث عن محلل خارجي، وقتها كان الاتحاد الكويتي يسمح بعودة اللاعب الذي يخرج بهذه الطريقة إلى أي فريق يختاره، ومع تكرر الظاهرة، وشكوى الأندية، بعد أن فقدت سيطرتها على اللاعبين، وضع الاتحاد الكويتي شرطا قلص من هذه الظاهرة، بمعاملة اللاعب العائد ببطاقة الدولية عن طريق هذه الحيلة كمحترف، إلا إذا عاد لفريقه، ولعل من أبرز الأسماء التي سلكت طريق الاحتراف الخارجي دون رغبة أنديتها، سيف الحشان، وأحمد الظفيري، وسلطان العنزي من القادسية، وشهاب كنكوني، وطلال الفاضل من كاظمة، فيما خرج فهد الأنصاري إلى الاتحاد السعودي، بعد إصراره على موافقة القادسية، وفهد الهاجري بعد موافقة الكويت، ومن قبلهما بدر المطوع، وأحمد عجب، وبشار عبد الله، وفرج لهيب، والعديد من اللاعبين، الذين رأوا في الخروج من البوابة الشرعية، دعما لهم في مسيرتهم الاحترافية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاعب الكويتي بين الولاء ومميّزات عالم الاحتراف اللاعب الكويتي بين الولاء ومميّزات عالم الاحتراف



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca