آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا

منتخب الأردن
عمان - المغرب اليوم

أكد المنتخب الأردني لكرة القدم أن مهمة بلوغه إلى نهائيات كأس آسيا 2019 والمقررة في الإمارات ، هي مجرد مسألة وقت ليس إلا، بعدما افتتح مشوار التصفيات بفوز كبير على ضيفه الكمبودي وبنتيجة "7-0".

وتصدر المنتخب الأردني المجموعة الثالثة برصيد "3" نقاط يليه أفغانستان وفيتنام بنقطة واحدة ثم كمبوديا في المركز الأخير بدون أي نقطة ، حيث أن من يتأمل هوية المنتخبات التي سيواجهها الأردن في مجموعته يجد بأنها متواضعة القدرات، وبأن النشامي مؤهل لتكرار نتيجة كمبوديا أمام فيتنام وأفغانستان.

وتنص تعليمات التصفيات الآسيوية على تأهل الأول والثاني من كل مجموعة، وبالتالي فإن المهمة تبدو سهلة للظهور للمرة الرابعة في نهائيات آسيا بعدما بلغها أعوام 2004، 2011، 2015.

ولعل من أهم الفوائد المكتسبة من مواجهة كمبوديا هي استعادة المهاجم حمزة الدردور لحسه التهديفي حيث سجل "هاتريك" ، وتعزيز ثقافة الفوز بعد غياب ، ورغم  أن الفوز الكبير للمنتخب الأردني جاء مهمًا ، كونه ساهم في رفع مؤشر المعنويات ويعزز الثقة في النفس ويحسّن من تصنيفه دوليًا ، إلا أن الأخطاء التي حدثت في اللقاء الودي أمام هونغ كونغ استمرت أمام كمبوديا.

وكان في إمكان المنتخب الأردني أن يحقق فوزًا تاريخيًا على كمبوديا ، برقم يضاعف الأهداف السبعة، لكنه عانى من سوء في إنهاء الهجمات وعدم نجاعة في استثمار ما يتاح من فرص، فضلًا عن أن الأداء الجماعي لم يكن سمة الأداء بقدر ما كان الاعتماد في تهديد مرمى المنتخب الكمبودي على المهارات الفردية التي يتمتع به لاعبوه.

وظهر المنتخب الكمبودي ضعيفًا ، حيث لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى عامر شفيع الذي تابع المباراة حاله مثل من تواجد على المدرجات، في ظل الفوارق الفنية الواضحة بين المنتخبين.

ولا يزال المنتخب الأردني بحاجة لعمل أكبر حتى يقدم الأداء الذي يقنع جماهيره، حيث أن الانسجام لا يزال غائبًا ، والمساندة الفاعلة في مناطق الخطورة لم تكن حاضرة بالشكل الأمثل، كما أن الأنانية التي ظهرت على أداء بعض اللاعبين لا بد أن تجد الحلول، ليكون محل نقد في حال كان المنتخب الأردني واجه منتخبًا قويًا.

ولم تشكل مباراة كمبوديا اختبارًا حقيقيًا لقدرات المنتخب الأردني، فحراسة المرمى وخط الدفاع لم يختبرا في ظل عدم قدرة المنتخب المنافس على إحداث أي ضغط أو خطورة، كما أن المهاجمين لم يتعرضوا للرقابة الصارمة وظهر دفاع كمبوديا هشًا أمام أطماع المنتخب الأردني، فكانت السباعية من بعد شلال هادر من الفرص.

ويطالب النقاد والمراقبون الجهاز الفني للمنتخب الأردني بأن لا ينحصر التركيز في إعداد المنتخب على التصفيات، بل لا بد من نظرة أبعد، وبحيث تكون التصفيات في ظل سهولتها محطة إعداد وبناء لنهائيات آسيا.

وبدا جماهير الكرة الأردنية غير مهتمة كثيرًا بمباريات المنتخب في التصفيات الحالية لإيمانها بأن المهمة سهلة للغاية، وليست كالتصفيات السابقة التي كان يواجه فيها النشامي منتخبات توازيه في القدرات، بدليل تواصل غياب المساندة الجماهيرية للمنتخب.

وكان محمود الجوهري، أول من وضع المنتخب الأردني على الخارطة الآسيوية عندما قاده إلى نهائيات آسيا لأول مرة عام 2004 في الصين، ويومها قدم النشامي في التصفيات والنهائيات أفضل ما لديه من حيث النتائج والأداء.

وتمني جماهير الكرة الأردنية النفس بأن يستعيد المنتخب الأردني صورته في نهائيات كأس آسيا 2019 والتي يعد أمر الوصول لها مجرد مسألة وقت، وذلك من خلال بلوغ دور الأربعة والمنافسة على اللقب، ولا سيما أن الجوهري والعراقي عدنان حمد بلغا مع منتخب الأردن دور الثمانية في نهائيات آسيا 2004، 2011، وبالتالي بات الطموح ينحصر بالمنافسة على أبعد من ذلك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca