آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

5 أسباب لأداء فريق المنتخب الأردني الأولمبي المتذبذب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 5 أسباب لأداء فريق المنتخب الأردني الأولمبي المتذبذب

فريق المنتخب الأردني الأولمبي
عمان - المغرب اليوم

لم يقدم المنتخب الأردني الأولمبي لكرة القدم، الأداء والنتائج المأمولة منه مع ختام الجولة الثانية لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة في الصين، رغم ما توفر له من تجمعات ومعسكرات ومباريات ودية. وخاض المنتخب الأردني مباراتين في نهائيات آسيا، حيث تقدم في المباراتين على السعودية وماليزيا، لكنه في النهاية خرج بنتيجة التعادل في المباراتين.

وتقدم المنتخب الأردني في المباراة الأولى على السعودية بهدفي السبق، إلا أنه خرج في النهاية متعادلاً "2-2"، وكذلك تقدم على ماليزيا، قبل أن يخرج متعادلاً "1-1". ولو كتب للمنتخب الأردني الخروج فائزًا في المباراتين، لكان من أوائل المنتخبات المتأهلة للدور الثاني.

وأصبحت مهمة المنتخب الأردني للتأهل للدور الثاني، مرتبطة بالفوز على العراق في مباراته المقبلة ليتأهل بعيدًا عن أي حسابات معقدة.

ويستعرض في هذا التقرير، الأسباب التي حرمت المنتخب الأردني من تذوق حلاوة الفوز في أول جولتين:-

أخطاء فردية

ساهمت الأخطاء الفردية التي وقع فيها لاعبو المنتخب الأولمبي في مباراة السعودية، جراء الشرود الذهني الذي أصابهم بعد التقدم بهدفين، ولغياب التهيئة النفسية المثالية للاعبين، في إهدار الفوز ليدفع الأولمبي الأردني الثمن غاليًا، بعدما تمكن المنتخب السعودي من تسجيل هدفي التعادل في الدقائق العشر الأخيرة من زمن المباراة، ليفقد الأردن نقطتين مهمتين في لمح البصر.

التبديلات الخاطئة

لم يكن الإنجليزي إيان برونسكيل المدير الفني للمنتخب الأردني، موفقًا في التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني بمباراتي السعودية وماليزيا، كما لم يحسن تحديد نقاط الضعف لخصومه.

وفي مباراة السعودية كان يفترض أن يركز في الدقائق الأخيرة على إخراج مهاجم والدفع بلاعب ارتكاز آخر أو مدافع إضافي لتعزيز فرصة المحافظة على التقدم.

وفي مباراة ماليزيا كان يفترض أن يلعب بالمهاجم خالد الدردور ولتخفيف الرقابة على المهاجم الوحيد أحمد الرياحي، لكن ذلك لم يحدث، لذلك كان المنتخب الأردني في الشوط الثاني وخلال المباراتين يشهد تراجعًا واضحًا في أدائه.

عقوبة بهاء

أدت العقوبة المفاجئة التي أصدرها الاتحاد الآسيوي ضد مهاجم وقائد وهدّاف المنتخب الأردني بهاء فيصل والمتمثلة بإيقافه لمباراتين متتاليتين، إلى إرباك مخططات الجهاز الفني، وكان لها وقع سلبي على أداء المنتخب من الناحية الهجومية.

 

وظهر المنتخب الأولمبي في مباراته الثانية أمام ماليزيا تائهًا، وغابت الخطورة الهجومية الفعلية لعدم تمكن الجهاز الفني من إيجاد البديل لصاحب هدفي السبق في مرمى المنتخب السعودي بهاء فيصل.

الأنانية والعشوائية

مال أداء عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي للعب الفردي على حساب مصلحة المنتخب، وظهروا وكأنهم يبحثون عن لفت الأنظار إليهم بحثًا عن عقود احترافية، وهو أمر كان يجب أن يتم معالجته قبل المشاركة في البطولة، وذلك من خلال توجيه اللاعبين وتهيئتهم بالشكل الأمثل، والتأكيد بأنه لابد من تغليب المصلحة العامة للمنتخب على المصالح الشخصية.

وظهر كذلك في مباراة ماليزيا على وجه التحديد، بأن لاعبي المنتخب الأردني عانوا من العشوائية في التمرير والتحرك، مما يدلل على افتقاد الغالبية منهم للنضج الكروي سواء بحسن التمرير أو التصرف، فأهدروا فرصًا سهلة للتسجيل، وتصرفوا بعشوائية وأنانية في بعض المواقف الحاسمة.

رباعية العراق

فوز العراق على ماليزيا في المباراة الأولى "4-1"، جعل المنتخب الأردني يظن بأن المهمة سهلة أمام ماليزيا، فلم يتم احترام الخصم كما يجب، بل أن المنتخب الماليزي كاد أن يلقن المنتخب الأردني درسًا قاسيًا، لولا أن القائم تصدى مرتين لمحاولاته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب لأداء فريق المنتخب الأردني الأولمبي المتذبذب 5 أسباب لأداء فريق المنتخب الأردني الأولمبي المتذبذب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca