آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري

الاتحاد الأردني لكرة القدم
عمان - المغرب اليوم

تعرض حكام الكرة الأردنية لموجة انتقادات شديدة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها بطولة دوري المحترفين، نظرًا لبعض الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات.

وكثير من الأندية والمدربين عبروا عن امتعاضهم من مستوى حكام مباريات بطولة دوري المحترفين، ربما لأنهم شعروا بظلم مما أثر على نتائج فرقهم، وربما لأن البطولة دخلت مرحلة الحسم، وبالتالي فإن تبرير أي خسارة مؤثرة يتم إلصاقه بحكم المباراة لتجنب تحمل المسؤولية.

ومن المشاهد التي عاشتها ملاعب كرة القدم جراء هذه الأخطاء، طرد لاعب لا يستحق الطرد، أو احتساب ضربة جزاء رغم أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء، أو عدم احتساب ضربة جزاء رغم صحتها، أو هدف تم إحرازه من تسلل واضح ، لتحدث تلك الأخطاء بلبلة كبيرة في الشارع الرياضي، رغم أن الحكم الأردني يجتهد في تطوير قدراته.

ويرى متابعون أن الأسباب التي توقع الحكام في الأخطاء تعود إلى ضغط المباريات، فالحكم هو كأي لاعب كرة قدم يعاني من الإرهاق والتشتت الذهني، ولا سيما أن حكام الساحة في الأردن ممن يقودون مباريات بطولة الدوري لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.

وهناك من يجد بأن دخول بطولة الدوري مرحلة الحسم التي تضيق فيها مساحة التعويض، وضع حكام كرة القدم الأردنية تحت الضغط ما تسبب في وقوعهم بأخطاء مؤثرة، وإن كانت غير مقصودة.

كما أن تلك الأخطاء لا تنتقص من قيمة الحكم الأردني الذي يقود الكثير من المباريات الآسيوية، فأميز حكام العالم ارتكبوا أخطاء مؤثرة، ولا أحد منزه عن الخطأ، لكن الفريق حينما يخسر بخطأ مؤثر، من الطبيعي أن يعبر عن امتعاضه ويوجه انتقادته في حق من تسبب بخسارته.

ويخشى المتابعون مما هو قادم، فبطولة الدوري تشهد صراعا ملتهبا على اللقب، وصراعًا آخر على مقاعد الثبات، وبالتالي فإن حكام كرة القدم الأردنية سيبقون تحت الضغط ومقصلة النقد.

وبات لزامًا على الاتحاد الأردني في ظل ما سبق من معطيات، أن يبادر بنفسه بالاتفاق مع حكام أجانب ليسند لهم إدارة عدد من المواجهات المهمة والحساسة، وألا ينتظر تقدم الأندية بهذا الطلب ليجنب نفسه تكاليف إحضار طاقم حكام أجانب، فالمصلحة العامة باتت تقتضي ذلك.

وهناك مواجهات منتظرة كالفيصلي والوحدات أو الجزيرة ومنشية بني حسن، أصبحت بحاجة لحكام أجانب، ليس انتقاصًا من قيمة الحكم الأردني، وإنما للمساهمة في الحد من موجة الانتقادات، ولدرء أي ضعوطات قد يتعرض لها الحكم المحلي ، واستقطاب حكام من الخارج ليس بالأمر المُعيب فهذا يحدث في كثير من الدول التي تحرص على إحضار طاقم من الخارج لإدارة مباراة مهمة ومصيرية، ولا سيما أن كثير من الفرق ترضى بقرارات الحكم الأجنبي، لكنها ترفض هذه القرارات لو صدرت من حكم محلي.

كما قد يتأثر الحكم المحلي بالضغوطات الجماهيرية، ليصبح يعاني من اعتراضات متواصلة من اللاعبين والمدربين سواء كان القرار صحيحًا أو خاطئًا، ذلك أن البعض بدأ يتعمد وضع الحكم تحت الضغط منذ بداية المباراة من خلال الاعتراض على أي حالة كانت، لاعتقاده أن ذلك قد يقوده للحصول على قرارت لصالحه مستغلًا حجم الضعط الذي يعيشه الحكم المحلي.

كما أن العديد من الجماهيرالأردنية بدأت تصنف عددًا من الحكام المحليين بأنه يميل لهذا الفريق أو ذاك ، رغم أن الحكم هو كلاعب كرة القدم يسعى دائمًا ليكون نجم المباراة، فالكل تهمه سمعته وتاريخه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري



GMT 02:19 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميركاتو شتوي ساخن في الدوري الأردني

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca