آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد صلاح نجم عربي يفتقد البصمة في المواعيد الحاسمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد صلاح نجم عربي يفتقد البصمة في المواعيد الحاسمة

محمد صلاح
الرباط-المغرب اليوم

لم تكن ليلة روما الإيطالي سعيدة في مدريد، فرغم المغامرة التي قام بها المدرب لوشيانو سباليتي في سانتياجو برنابيو بالهجوم على الريال، فإن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وودع روما دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16 بعد أن لعب ولكنه خسر في النهاية مرة أخرة بهدفين نظيفين.

سباليتي قال في تصريحات مقتضبة بعد المباراة إن فريقه أهدر كل الفرص المتاحة، وبالتالي فإن عليه الآن أن يصمت ويعود إلى روما، تصريحات تحمل في طياتها لوماً لعدد من نجوم الفريق الذين تفننوا في إهدار الفرص وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، وهو ما جعل عشاق روما يعضون أصابع الندم على إهدار فرصة سانحة أمامهم للوصول إلى دور الثمانية.

بالأرقام.. فإن صلاح هو الهداف الأول لروما في الدوري الإيطالي، فقد أحرز 11 هدفاً، رغم أنه غاب عن فريق العاصمة لمدة تزيد على 30 يوماً بعد إصابته المروعة في مباراة لاتسيو في نوفمبر الماضي.


وفي جدول هدافي الكالتشيو، فإن صلاح يحتل المركز السابع بفارق هدف واحد عن لاعبين من العيار الثقيل وعلى رأسهم الأرجنتيني ماورو ايكاردي لاعب انتر ميلان، وبفارق هدفين عن وصيفي القائمة، كارلوس باكا لاعب ميلان وباولو ديبالا نجم يوفنتوس، وكلاهما يملك 13 هدفاً، وبفارق كبير عن المتربع على عرش الهدافين في الدوري الإيطالي، مهاجم نابولي جونزالو هيجواين الذي يملك في جعبته 26 هدفاً.

ولكن تألق صلاح في الدوري الإيطالي لم يشفع له عند كثيرين، بعد فشله في هز شباك ريال مدريد الإسباني في مواجهتي الأولمبيكو وسانتياجو برنابيو، واللتين انتهتا لصالح الملكي برباعية نظيفة ليصعد إلى دور الثمانية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ويترك لأسود العاصمة الإيطالية شرف المشاركة.

سيكون من الظلم البيّن تحميل صلاح وحده مسئولية خروج روما، المنطقي والمتوقع، وفقاً لجميع الحسابات الفنية التي تميل لصالح الريال، صحيح أن صلاح أهدر فرصة في الأولمبيكو واثنتين في برنابيو، كانت واحدة منهم كفيلة بتحويل دفة المواجهة، إلا أن هناك آخرون أهدروا، وهم أكثر خبرة وممارسة من صلاح، 23 عاماً، ومن بينهم البوسني دزيكو وستيفان الشعراوي، ودييجو بيروتي.
 
ولكن يبقى أن صلاح، الذي ينتظره مستقبل كبير في الملاعب الأوروبية، مثل اللاعب العربي الآخر الجزائري رياض محرز المتألق مع ليستر سيتي الإنجليزي، يفتقد الحضور القوي في المواعيد الحاسمة، مثلما أتيحت له الفرصة أمام ريال مدريد.
 
صحيح ان صلاح كان أحد أبرز لاعبي روما في المواجهة ذهاباً وإياباً، إلا أنه دائماً ما تكون الأهداف وليس الأداء، في تلك المواجهات هي العالقة في أذهان الجماهير، خاصة عندما تقود فريقها إلى عبور عمالقة القارة الأوروبية، وليست في شباك امبولي أو ساسولو أو حتى فيورنتينا، كما فعل النجم المصري في الدوري الإيطالي.

أهدر صلاح الفرصة أمام ريال مدريد.. ولكن لا تزال أمامه فرص أخرى قادمة كي يثبت أنه قادر على صنع الفارق في المواعيد الحاسمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح نجم عربي يفتقد البصمة في المواعيد الحاسمة محمد صلاح نجم عربي يفتقد البصمة في المواعيد الحاسمة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca