آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّ تدخل في الإدارة "مرفوض"

زاهر يؤكد أنَّ الجمعية العمومية من تقرر مستقبل مجلس "الأهلي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زاهر يؤكد أنَّ الجمعية العمومية من تقرر مستقبل مجلس

أمين الصندوق في النادي "الأهلي" كامل زاهر
القاهرة - محمد محمود

رفض أمين الصندوق في النادي "الأهلي" كامل زاهر، التقارير الإعلامية التي تتحدث عن وجود أزمة داخل الجمعية العمومية للقلعة الحمراء وأن هناك الكثير من الأصوات التي لم تعد راضية عن أداء مجلس الإدارة وتبحث عن التغيير لا سيما بعد التراجع القياسي لأداء فريق الكرة وضياع 5 بطولات في الموسم الماضي.

وأكد زاهر في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنه لا توجد فجوة بين المجلس وأعضاء الجمعية العمومية التي اختارت هؤلاء الأفراد لإدارة الأمور داخل القلعة الحمراء لمدة 4 أعوام، مشددا على أن المجلس يبذل أقصى جهد له لتحقيق النتائج المرجوة وأن الفريق يمر حاليا بمرحلة إحلال وتجديد يدفع المجلس ثمنها وهي من تراكمات المجلس السابق بعد اعتزال جيل النجوم بقيادة محمد أبو تريكة ومحمد بركات.

وعن حالة الغضب الجماهيري بعد تعاقد النادي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو ورفض عودة مواطنه مانويل جوزيه لقيادة الفريق، أكد زاهر أن المجلس درس هذا القرار جيدا على مدار الأيام الماضية وقام بالمقارنة بين السيرة الذاتية لأكثر من مرشح وفي النهاية تم الاستقرار على بيسيرو كونه الأفضل من وجهة نظرهم والأنسب لقيادة الفريق في الموسم المقبل.

وأضاف إن الجمهور لا يجب أن يحكم مؤسسة بحكم الأهلي بعد أن منحت الجمعية العمومية ثقتها للمجلس في الانتخابات الماضية ومن ثم لا بد من منح المجلس الفرصة للعمل وتكون المحاسبة مع نهاية الدورة الانتخابية.

وأوضح أن هناك من يتربص بالمجلس من داخل وخارج النادي في محاولة لإظهاره غير قادر على قيادة دفة الأمور وهو أمر لن يحدث لأن جميع مسؤولي الأهلي الحاليين يضعون نصب أعينهم مصلحة القلعة الحمراء في المقام الأول ولن يتم السماح لأي محاولة تخريبية من أي شخص.

وعن الحملات المطالبة بإسقاط المجلس من داخل النادي عن طريق بعض أعضاء الجمعية العمومية أكد أن أعضاء النادي "لو مش عايزين المجلس هنمشي" وأنهم يحترمون إرادة الجمعية العمومية صاحبة الشرعية الوحيدة لاختيار من يمثلها في إدارة "الكيان" وأنه يثق في وعي هذه الجمعية وأنها لن تنجر وراء أي دعوات هدامة.

ورفض زاهر التعليق على انضمام وزير الرياضة الأسبق العامري فاروق لهذه الحملات وهو الرجل الذي كان داعما رئيسيا لمحمود طاهر في الانتخابات وكذلك عضوي المجلس السابقين خالد مرتجي وخالد الدرندلي، مؤكدا أن كل فرد له مطلق الحرية في اتخاذ مواقف معينة وأن التاريخ هو الذي سيحكم عليهم جميعا إيجابا أو سلبا.

واختتم زاهر حديثه مطالبا جمهور الأهلي بالوقوف خلف ناديه في هذه الظروف الصعبة ودعم الإدارة الحمراء التي تسعى لرفعة شأن النادي في المرحلة الصعبة التي يعيشها وهي مسؤولية مشتركة لأن لجمهور الأهلي دور كبير في تاريخ القلعة الحمراء ولكن لن يتم السماح له بالتدخل في عمل الإدارة تحت أي ظرف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهر يؤكد أنَّ الجمعية العمومية من تقرر مستقبل مجلس الأهلي زاهر يؤكد أنَّ الجمعية العمومية من تقرر مستقبل مجلس الأهلي



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca