آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السيلية يعد من الفرق القليلة التي حققت مستويات مميزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السيلية يعد من الفرق القليلة التي حققت مستويات مميزة

فريق نادى السيلية
الدوحة - المغرب اليوم

أسدل الستار على الدور الأول من الدوري القطري لكرة القدم، بعد منافسة شرسة للغاية بين كل الفرق، بغية الوصول للهدف الذي يسعى إليه كل فريق، وهناك من أصاب الهدف الذي لعب من أجله منذ بداية المسابقة، وآخرون لم يوفقوا. ويرصد في التقرير التالي ما قدمه فريق نادي السيلية الذي يعد مفاجأة الموسم الجاري في ظل النتائج المميزة التي حققها في أغلب مبارياته بالقسم الأول من الدوري، ليتواجد بين الأربعة الكبار ويحتل المركز الرابع في مفاجأة كبيرة لم يتوقعها أحد قبل انطلاق الموسم.

والسيلية يعد من الفرق القليلة التي قدمت مستويات مميزة بشكل شبه ثابت في أغلب المباريات، التي خاضها منذ بداية المسابقة حتى انتهاء الدور الأول، ونجح في احتلال المركز الرابع برصيد 19 نقطة. وعلى الرغم من العروض الرائعة التي قدمها والنتائج المميزة التي حققها، إلا أن السيلية كان بإمكانه التقدم أكثر في جدول الترتيب لو نجح في تحقيق الفوز خلال مباراتين كانت كل المؤشرات تؤكد قبل انطلاقهما أن الفوز سيكون للسيلية لا محالة.

ولكن الفريق السيلاوي ضرب بالتوقعات عرض الحائط وخسر مباراتين متتاليتين من أسهل المباريات التي واجهته في الدور الأول، وذلك أمام الخور والأهلي. والسيلية لعب 11 مباراة نجح في الفوز بـ6 مباريات وخسر 4 مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط ، وبدأ الفريق السيلاوي موسمه بالفوز على العربي 3-1، قبل أن يخسر أمام السد 2-3 في مباراة كان السيلية يستحق فيها التعادل على أقل تقدير.

وتدارك السيلية بعد ذلك أموره واستعاد توازنه بفوز كبير على المرخية 5-2، وأعقبه بفوز على الخريطيات 2-1، ثم خسارة متوقعة من الريان 0-1، قبل أن يستعيد انتصاراته مرة أخرى بالفوز على قطر 5-1، ثم أم صلال 3-2 والغرافة بنفس النتيجة، وكان ذلك آخر انتصار للفريق في القسم الأول.

وتلقى السيلية بعد فوزه على الغرافة هزيمتين متتاليتين على يد الخور 0-1، ثم على يد الأهلي 1-2، قبل أن ينهي مشواره في القسم الأول بتعادل بطعم الفوز مع فريق الدحيل المتصدر بهدف لكل منهما. والمؤشرات تؤكد أن السيلية سيستعيد انتصاراته من جديد في الدور الثاني من الدوري، في ظل الكوكبة من اللاعبين المميزين الذين يمتلكهم الفريق ويقودهم المدرب التونسي الطموح سامي الطرابلسي الذي حفظ فريقه جيدا ويعرف كيف يتعامل مع فرق الدوري القطري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيلية يعد من الفرق القليلة التي حققت مستويات مميزة السيلية يعد من الفرق القليلة التي حققت مستويات مميزة



GMT 21:35 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين طاقم تحكيم قطري في بطولة "خليجي 24"

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فريق أم صلال يصل إلى نصف نهائي كأس قطر

GMT 23:05 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

جولة أخيرة حاسمة في كأس نجوم قطر الإثنين و الثلاثاء

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca