بكين - المغرب اليوم
يختتم منتخب قطر الأولمبي مبارياته في الدور الأول من البطولة الأسيوية تحت 23 سنة، المقامة في الصين، بمواجهة مهمة جدًا أمام أصحاب الأرض بالمجموعة الأولى، ظهر غدٍ الاثنين.
مباراة الغد حاسمة للمنتخبين، بشأن تحديد المتأهلين للدور الثاني من البطولة، فالعنابي القطري يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط بالفوز على أوزبكستان ثم عمان، بنتيجة واحدة (1-0).
ويقدم حسابات التأهل للدور الثاني من البطولة بين المنتخبات الثلاثة، التي تمتلك الفرصة بالمجموعة، وهى قطر وأوزبكستان والصين .
العنابي القطري
يحتاج منتحب قطر للتعادل من أجل التأهل للدور الثاني، ليس هذا فقط، بل وصدارة المجموعة حيث أن بقية المنتخبات لا يمكن لأحدها أن يصل للنقطة السابعة، والتي يضمنها أيضًا فوز (العنابي) بأي نتيجة، ليحقق العلامة الكاملة.
أما في حالة الخسارة، ينتظر منتخب قطر معرفة نتيجة مواجهة أوزبكستان مع عمان، لتحديد موقفه من التأهل لأن تعادل عمان أو فوزها على أوزبكستان يعني تأهل قطر.
التنين الصيني
والتنين الصيني في المركز الثاني برصيد 3 نقاط بالفوز على عمان بثلاثية دون رد، ثم الخسارة من أوزبكستان بهدف، ويحتاج للانتصار لضمان التأهل للدور الثاني دون النظر لنتيجة لقاء أوزبكستان مع عمان، حيث أنه في هذه الحالة، سيصل للنقطة السادسة، ويتفوق على قطر بفارق الأهداف.
أما في حالة التعادل أو الخسارة، ينتظر نتيجة عمان مع أوزبكستان، ليتحدد موقفه من التأهل للدور الثاني.
موقف أوزبكستان
يحتل المركز الثالث في المجموعة، ويحتاج للفوز بأكثر من هدف لضمان التأهل، لأنه في هذه الحالة سوف يصل إلى 6 نقاط، ويتساوى مع منتخبي قطر والصين، والفوز بفارق هدفين يعطيه أفضلية على منتخب قطر، الذي فاز في المباراتين بهدف وحيد.
أما إذا خسر أو تعادل منتخب أوزبكستان عليه الانتظار لنتيجة قطر مع الصين، لمعرفة موقفه بشأن التأهل من عدمه، ومن خلال هذه المعطيات تكتسب تلك المواجهتان أهمية كبيرة عند المنتخبات الأربعة.
وتعتبر مباراة قطر والصين صعبة جدًا بالنسبة للمنتخبين، حيث أن منتخب قطر يضم لاعبين جيدين، يلعبون في المنتخب الأول مثل أكرم عفيف والمعز علي وأحمد معين وبسام الراوي وغيرهم من العناصر التي شاركت في خليجي 23 بالكويت، ويسعون لتأكيد الجدارة بالتأهل لدور الثمانية.
وتكمن صعوبة المباراة على قطر، لكونها أمام المنظم، وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره المتحمسة للصعود واستكمال مشوار المنافسة على اللقب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر