شهدت منافسات الدوري الليبي لكرة القدم، على مدار تاريخه الطويل أحداثا ومفارقات تحمل الكثير من الطرافة والغرابة، التي رافقت الإثارة والمنافسة الشرسة بين الفرق.
ولم يستقر نظام البطولة على مدار تاريخها، على عدد معين من الفرق حيث كانت دائما متغيرة، وكذلك شهدت مواسم عدة أحداثا غير منطقية وقرارات مفاجئة أثناء سير المنافسات.
ويرصد في السطور التالية، بعض من الوقائع الطريفة والغريبة المتعلقة بالدوري الليبي لكرة القدم.
تغيير دائم
فعلى سبيل المثال، شارك 17 فريقا في بطولة الدوري الليبي لموسم 1988-1989، أما نسخة 1991-1992 فضمت 21 ناديا، وفي الموسم التالي شارك 19 فريقا، الأمر الذي أثار استغراب الجميع، على اعتبار المسابقات تشارك فيها الفرق بأعداد زوجية لضمان إقامة مباريات بين جميع الفرق في نفس الجولة.
شهدت مسابقة الدوري الليبي، خلال موسم 1992-1993، حدثا قد لا يتكرر حيث أشرفت على المسابقة 3 اتحادات عامة، وآخر اتحاد أشرف على الجولة الأخيرة وعلى نهائي البطولة فقط.
ومن الأحداث المثيرة أن نظام المسابقة، في موسم 1993-1994، كان من مجموعتين بحيث يكون عدد فرق المجموعة الأولى 11 فريقا فيما ضمت المجموعة الثانية 10 فرق.
موسم طويل
وفي موسم 1994-1995، كان عد الفرق المشاركة بالبطولة 25، ولعبت بنظام مجموعة واحدة، وكان من المقرر أن يلعب كل فريق 48 مباراة، لكن البطولة توقفت عند الجولة 13 ولم تتواصل منافساتها.
بينما حمل موسم 1995-1996، رقما قياسيا في عدد الفرق المشاركة والتي وصلت إلى 31 فريقا، وهو رقم غير منطقي تماما بالنسبة لمسابقة دوري، وذلك بعد ترقية 7 فرق دفعة واحدة للممتاز بدون تصفيات.
حدث غريب
شهد موسم 1984-1985، واقعة غريبة حيث شارك فريق واحد باسمين مختلفين، ففريق أهلي مصراتة أنهى جولة الذهاب تحت هذا الاسم، وشارك في الإياب تحت اسم "ذات الرمال".
ولم يخل موسم 1987-1988، من الظواهر الغريبة في مسابقة الدوري، وكان ذلك عندما أقام اتحاد الكرة 3 مباريات متتالية في نفس اليوم وعلى نفس الملعب "ملعب طرابلس".
وكانت المباريات على النحو التالي، بدأت بمواجهة بين الاتحاد ورفيق، ثم الأهلي طرابلس والمروج، وأخيرا الظهرة أمام المحلة.
دوري جديد
خلال موسم 1988-1989، سحبت القرعة وأعلن بشكل رسمي انطلاق الدوري، وبعد إقامة 5 مباريات في الجولة الأولى، أوقف الاتحاد الليبي المسابقة وتمت إعادته وحملت المباريات التي لُعبت صفة الودية.
بدأ الدوري الليبي موسم 1989-1990، بدأت المسابقة بمشاركة 14 فريقا، لكن كالعادة ارتفع عدد فرق البطولة، إلا أن الغريب هو زيادة 4 جولات من المنافسات، بعدما أصبح عدد الفرق إلى 16.
وفاجأ اتحاد الكرة الجميع، بهذا القرار من رئيس الاتحاد العام لكرة القدم آنذاك بتصعيد فريقين، وكان أحد الفريقين هو اليرموك الذي شارك ذلك الموسم في مسابقة الدرجة الثانية وفي القسم الممتاز.
قد يهمك ايضا :
القادسية يتمسك بخوض "المؤجلة" قبل إنهاء موسم "الأولى" في بطولة دوري السعودي
درب المنتخب السعودي يُرجح تأجيل قرعة نهائيات كأس آسيا المقبلة في البحرين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر