لندن - الدار البيضاء اليوم
لم يعلن ليفربول الإنجليزي ونجمه محمد صلاح بعد عن أي جديد بخصوص "تجديد التعاقد" مع الريدز، ما يبدو أن المفاوضات بين الطرفين متوقفة الآن رغم ربط المهاجم المصري بالانتقال إلى برشلونة.
ومع بقاء 590 يوما على نهاية عقد صلاح الحالي مع النادي الإنجليزي، يفسر ذلك سبب هدوء الأمور بشأن استمرار "الفرعون" داخل أسوار "أنفيلد"، كما هو الحال منذ بعض الوقت.
ووفقا لموقع Liverpool.com الإنجليزي، فإن النادي يعرف أن "مو" لا يستطيع الذهاب إلى أي مكان آخر، حتى لو استمرت شائعات الانتقال إلى برشلونة للعمل تحت قيادة تشافي هيرنانديز، المدير الفني الجديد للبرسا، فهم ببساطة لا يستطيعون تحمل تكاليفه، لذا يبدو أنفيلد هو أفضل مكان له لمواصلة الأداء على أعلى مستوى.
في الوقت نفسه، يعرف ممثلو صلاح أنه يستحق مضاعفة راتبه، وإذا كان يلعب المصري لمان سيتي أو باريس سان جيرمان أو أي فريق آخر من أندية النخبة الأوروبية، فهناك فرصة جيدة لكسب المزيد.ولذلك فإن المأزق مستمر، ظاهريا على الأقل، حتى هذه اللحظة، حيث إن 400 ألف إسترليني مبلغ كبير على ليفربول أن يتحمله أسبوعيا، وسيكون سببا للإثارة الجدل، خاصة وأن أعلى راتب في الفريق هو للهولندي فيرجيل فان دايك والذي يتقاضى 200 ألف في الأسبوع.
الاحتفاظ بأفضل لاعب في العالم لن يكون سهلا، وليفربول يعرف أنهم بحاجة لاستمرار "مو" منقذهم دائما، وسيحاولون فعل المستحيل لاستمراره.
ويعرف ليفربول أنهم بحاجة للاحتفاظ بصلاح "أفضل لاعب في العالم" الآن، وسيجدون أنه من المستحيل استبدال مساهماته.
وهذا يعني أنه من المحتمل أن يتم تقديم شيء ما في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة، حتى لو لم تكن المفاوضات جارية بالفعل بين الطرفين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر