آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصبحت أول لاعبة كرة قدم مصرية تحترف في الدوري الإنجليزي

سارة عصام تكشف تفاصيل جديدة عن بدايتها ومسيرتها الرائعة في ملاعب كرة القدم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سارة عصام تكشف تفاصيل جديدة عن بدايتها ومسيرتها الرائعة في ملاعب كرة القدم

ستوك سيتي الإنجليزي
برلين - الدارالبيضاء اليوم

تحدث سارة عصام، نجمة ستوك سيتي الإنجليزي عن بدايتها ومسيرته الرائعة في ملاعب كرة القدم رغم صغر سنها، حيث تبلغ من العمر 21 عاماً، ورغم ذلك كتبت التاريخ عام 2017 حينما أصبحت أول لاعبة كرة قدم مصرية تحترف في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات. كما أنهت موسمها الأول وهي هدافة الفريق، حيث قالت سارة في تصريحات للموقع الرسمي للكاف :"بدأت من نقطة الصفر.. كان لدي حلم الاحتراف في الخارج منذ بداية المشوار، لذا عملت بكل قوة".

وأضافت :"بدأت اللعب في أكاديمية بمقابل مادي يدفع والداي حتى أتدرب. تعاملت مع الأمر بكل جدية واتبعت تعليمات المدربين، وذات يوم تم اختياري لفريق الناشئات، وكان هذا يعني أنني لن أدفع مقابل مرة أخرى. ثم أصبحت أصغر لاعبة تنضم للفريق الأول. كانت خطتي تسير في الطريق الصحيح".

وتابعت :"قال لي الناس أن هذا جنون لكنني لم أهتم. المدربون طالبوني بالمران مع الفريق الأول فقط، لكنني رفضت لرغبتي في المزيد من المران. حلمي كان دوماً أن أجد فرصة في أوروبا".

وواصلت :"بالطبع ارتداء حذاء كرة القدم والسير به في مصر مهمة شاقة. حين كنت أنضم لمجموعة من الأولاد وهم يلعبون الكرة، كان أكثرهم يرفضون التصديق بأن فتاة يمكنها لعب الكرة مثلهم بل وأفضل منهم أحياناً".

وواصلت :"اعتدت على رؤية تلك النظرة التي ترفض أن أشاركهم اللعب حتى لا أفسد عليهم الأمر. لكن كل هذا زادني إصراراً على أن أواصل اللعب حتى أغير من طريقة تفكيرهم".

وقالت سارة :"عام 2017 كنت ألعب لوادي دجلة، وذات يوم تلقيت عرضاً للاختبار في إنجلترا مع سندرلاند، ديربي كاونتي وبرمنجهام سيتي. كنت على وشك الانضمام لديربي كاونتي ثم تلقيت اتصالاً في آخر لحظة من مدرب ستوك سيتي. التقينا ونجح في أن يغير وجهتي، وقمت بالتوقيع لستوك سيتي".

وأكملت :"لا أنسى الأيام الأولى لي. كنت أشعر أنني أعيش حلمي، لكنني في ذات الوقت أردت أن أحقق المزيد. لم أرغب في الإحساس بأنني وصلت لما كنت أتمناه، ولكن أنني مازلت قادرة على تحقيق ما هو أكثر. لازلت أشعر بنفس الشعور حتى الآن".

وأوضحت "كان شرفاً عظيماً لي أن أمثل بلدي في سن صغيرة. للأسف لم يشارك منتخبنا في أي بطولة دولية منذ 2016. لكنني متفائلة بأن هذا سيتغير في المستقبل القريب، خاصة مع اهتمام الكاف الزائد بالكرة النسائية. أحب أن ألعب لمنتخب بلدي مرة أخرى، وأتمنى أيضاً أن تستضيف مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات في المستقبل".

وترى المهاجمة الموهوبة أن مستقبل الكرة النسائية في مصر سيتطور للأفضل في حالة تبني الأندية الكبرى لها. وقالت "حتى تنتشر اللعبة نحتاج لأن تملك أندية مثل الأهلي والزمالك فرقاً خاصة بها للكرة النسائية. هما أكبر فريقين في إفريقيا وأعتد أن عليهما لعب دوراً في وضع اللعبة بمكان أفضل بكثير".

وتتزامن فكرة سارة مع إطلاق الكاف لمسابقة دوري أبطال السيدات في القارة، وهي ما تراها سارة مبادرة رائعة.

وقالت في هذا الشأن "لدينا مواهب كثيرة في إفريقيا، وأن يكون هناك دوري أبطال للسيدات هو أمر نستحقه جيداً. لكنني أعتقد أنه يجب أن يكون هناك خصائص محددة للأندية المشاركة، حتى تكون المسابقة تنافسية وتعطي انطباعاً جيداً للعالم عن الكرة النسائية في إفريقيا".

سارة فازت بجائزة المرأة العربية لعام 2018 عن فئة الإنجاز الرياضي من الجمعية العربية في لندن. وشاركت ضمن فريق التعليق على بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر. ومؤخراً ساهمت في إطلاق استراتيجية الكاف للكرة النسائية.

واختتمت "الملكة المصرية"، كما يلقبها جمهور فريقها ستوك سيتي حديثها بقولها "رسالتي لللاعبات الإفريقيات بسيطة؛ يجب أن تؤمن بأنفسكن وألا تدخلن في مقارنات. إذا قال الناس أنه لا يمكنكن القيام بشيء ما اجعلوا هذا حافزاً لكن. لا تقلن أن الوقت قد تأخر لأنه دائماً يمكنكن العمل بقوة أكبر. المعاناة تعني أنكن في الطريق الصحيح، لذا لا تستسلمن أبداً وواصلن العمل حتى تشعرن بالفخر عما قمتن به".

قد يهمك ايضا

رابطة الدوري الألماني تعلن تقبلها للتحفظ السياسي بشأن عودة الجماهير

يوفنتوس يحدّد طبيعة إصابة ديبالا نجم وسط الفريق في فخده الأيسر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة عصام تكشف تفاصيل جديدة عن بدايتها ومسيرتها الرائعة في ملاعب كرة القدم سارة عصام تكشف تفاصيل جديدة عن بدايتها ومسيرتها الرائعة في ملاعب كرة القدم



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca