آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقد لقاء إيجابي بين "أبومرزوق" ووكيل "المخابرات المصرية"

فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة و"حماس" بعد فترة من القطيعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة و

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
غزة – محمد حبيب


كشف مصدر أمني مصري، عن عقد لقاء بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الدكتور موسى أبومرزوق ووكيل جهاز المخابرات المصرية، قبل أسبوعين، استغرق ثلاثة ساعات، وأكدّت الأخيرة براءة حماس من العمليات التي شهدتها سيناء أخيرًا. وأوضح المصدر أنَّ اللقاء جري بعد فترة من القطيعة بين الطرفين، مشيرًا إلى أنَّ تم إرسال رسالة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من خلال رئاسة الجهاز الممثلة في الوزير رأفت شحادة، يؤكد فيها براءة حماس من التفجيرات الأخيرة في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة "الرسالة" المقربة من "حماس".

ولفت المصدر إلى أنَّ وكيل المخابرات المصرية أكد لأبو مرزوق حرص بلاده على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين "حماس" والقاهرة، مشيرًا إلى أنَّ التطورات جاءت بعد تحفظ المخابرات على عقد اجتماع ثلاثي يجمع "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" والمخابرات المصرية.

ويأتي تطور هذه العلاقات بين "حماس" ومصر في ظل الحديث عن تغيرات إقليمية جارية تشهدها المنطقة.

وأعلن المحامي المصري سمير صبري، تنازله عن حكم قضائي، صادر من محكمة أول درجة، بناءً على دعوى أقامها، باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منظمة "إرهابية".

ومن جانبها؛ رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإسقاط الحكم القضائي المصري الذي صدر بحقها سابقًا. واعتبر القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل، إسقاط الحكم خطوة جيدة وتصحيحًا للمسار السابق، معربًا عن أمله أن تتلوها خطوات في اتجاه إعادة العلاقة بين مصر والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب البردويل في تصريحٍ له، بفتح معبر رفح بشكل دائم، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان، مشددًا على أنَّ الشعب الفلسطيني وحركة "حماس"، وكتائب "القسام" سيبقون ثغرًا آمنًا يحمي مصر وفلسطين والأمة العربية.

بدوره، عدّ المتحدث باسم حماس، الدكتور سامي أبو زهري، إسقاط الحكم "تطورًا مهمًا يعيد الأمور إلى نصابها، ويحافظ على الدور المصري، القومي تجاه القضية الفلسطينية".

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أصدرت في 28 فبراير/ شباط الماضي، حكمًا أوليًا، اعتبرت فيه حركة حماس "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته حماس "مُسيسًا"، قبل أن تقرر الحكومة المصرية في 11 مارس/ آذار الجاري، الطعن عليه، وحددت، السبت (28 مارس/ آذار الجاري)، لنظر أولى جلسات الطعن.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة وحماس بعد فترة من القطيعة فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة وحماس بعد فترة من القطيعة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca