آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طعن في مسطرة الاستماع والتبليغ وجدل حول عدم توقيع الأعضاء على الحكم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طعن في مسطرة الاستماع والتبليغ وجدل حول عدم توقيع الأعضاء على الحكم

المغرب التطواني
الرباط _الدار البيضاء اليوم

فاجأ مصطفى بوظهر، المحامي بهيأة الرباط، الذي ينوب عن صلاح الدين هماني، لاعب المغرب التطواني  الموقوف سنتين، بدعوى تناول مواد منشطة محظورة، المنظمة الجهوية لشمال إفريقيا، بالطعن في جميع مساطر الملف، لدى لجنة الاستئناف.
وأفادت مصادر مطلعة أن بوظهر، الذي ربح مجموعة من ملفات المنشطات، أبرزها ملف البطلة مريم العلوي السلسولي ونزاع جامعة ألعاب القوى ضد إذاعة خاصة، طعن في مسطرة تبليغ موكله، وفي مسطرة الاستماع إليه، إذ تم أخذ أقوال والده، إضافة إلى تضمن القرار توقيع مسؤول واحد (الرئيس)، عوض مسؤولين اثنين على الأقل، كما ينص على ذلك قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. واعتذر المحامي مصطفى بوظهر عن الإدلاء بتصريح في الوقت الحالي، فيما أفادت المصادر أنه

سيطلب الاطلاع على الملف التأديبي للاعب، قبل تقديم طعنه لدى لجنة الاستئناف بالمنظمة الجهوية لشمال إفريقيا، في بداية الأمر، قبل اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية في حال لم تنصفه، دون استبعاد اللجوء إلى القضاء الإداري، لرفع الضرر الذي لحق اللاعب. من ناحية ثانية، صرح يحيى سعيدي، الخبير في قوانين الرياضة، أن هناك اختلالات في الملف، تصب في مصلحة اللاعب، أهمها عدم احترام مسطرة الإنصاف والعدل، التي يتم اعتمادها من قبل المحكمة الرياضية الدولية والمحاكم التجارية، من خلال ترك القوانين جانبا، والقيام باجتهاد، بخصوص وجود حيف ولا مساواة، بغض النظر عما إذا كان اللاعب تناول مادة محظورة أم لا، موضحا أن المسطرة تفرض أن تشمل المراقبة والمعاقبة جميع اللاعبين، وليس لاعبا واحدا فقط، وبالتالي هناك

حيف وكيل بمكيالين، حسب قوله. وأكد سعيدي أن وجود توقيع مسؤول واحد في القرار يعتبر عيبا شكليا، إذ من المفروض أن يكون القرار موقعا من قبل أعضاء الهيأة التي أشرفت على الملف. ويثير الملف جدلا آخر، ذلك أن كرة القدم تعتمد أكثر على المهارات والتقنيات، أكثر من القوة والسرعة، مقارنة برياضات أخرى، مثل ألعاب القوى، وبالتالي فإن اللجوء إلى المواد المحظورة المتطورة يبقى مستبعدا جدا، خصوصا أن اللاعب لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية للفريق خلال فترة الفحص. وأوقفت المنظمة الجهوية لمحاربة المنشطات لشمال إفريقيا الأسبوع الماضي، صلاح الدين هماني سنتين بداية من 2 دجنبر 2019، بدعوى تناوله مادة محظورة رياضيا تقوم بإخفاء مواد ممنوعة، وهو ما أثار استغراب اللاعب، الذي قال إنه لا يتناول الأدوية العادية، فبالأحرى مواد متطورة من هذا النوع.

قد يهمك ايضا

جميع تحاليل فعاليات المغرب التطواني جاءت "سلبية"

طلب جديد للرجاء الرياضي قبل قمته أمام المغرب التطواني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعن في مسطرة الاستماع والتبليغ وجدل حول عدم توقيع الأعضاء على الحكم طعن في مسطرة الاستماع والتبليغ وجدل حول عدم توقيع الأعضاء على الحكم



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca