آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وقفة احتجاجية لفصيل "ريد ريبلز" وبلاغ "ناري" موجه لمكتب حسنية أكادير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وقفة احتجاجية لفصيل

حسنية أكادير
الرباط _الدار البيضاء اليوم

نظم فصيل "ريد ريبلز" "خلية الدراركة"، المساند لحسنية أكادير وقفة احتجاجية أمام مقر "غزالة سوس"، للتعبير عن استياء أعضائه تجاه طريقة التسيير داخل النادي الأحمر. ورفع الفصيل خلال الوقفة، لافتة تتضمن عبارة "إدارة الذل عنوانها التخاذل"، معنونا بها بلاغا "ناريا" نشر عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء كالآتي: "إدارة الذل عنوانها التخاذل" رسالة واضحة عنونت بها ألتراس الريد ريبلز "خلية الدراركة" و قفتها الاحتجاجية اليوم أمام مقر إدارة نادي حسنية أكادير، تعبيرا عن إستياء و غضب الجماهير السوسية تجاه إدارة ذليلة بدون شخصية، لا تدافع على مصالح فريقها و تلتزم الصمت في جميع المواقف الظالمة التي تعترض الحسنية، مكتفية بالتخاذل عن القيام بالواجب و خذل جماهير صدقت أوهام ووعود

كاذبة، قدمت لها من طرف أشخاص بعيدين كل البعد عن التسيير . روفقت الرسالة بمجموعة من اللافتات تحمل تساؤلات عديدة و علامة تعجب كبيرة عن : ● 17 سنة قاحلة بدون لقب ينعش خزينة النادي و تكرار سيناريو كل عام و التبرير بعبارة "بناء فريق قوي".  ● طريقة ضياع بطولة 2017/2018 في آخر الجولات بسبب تماطل الإدارة في دفع مستحقات اللاعبين مما جعلهم يرفضون اللعب بجدية في أربع مباريات متتالية، وكذلك في الموسم الماضي أيضا نفس الخطأ من نفس المكتب، حيث أضعنا نقاط كثيرة في مباريات متتالية مما جعل الفريق يبتعد عن المنافسة عن اللقب، و يلعب من أجل المركز الثالث. وهذا من سيئات المكتب المسير الحالي، والذي كان جميع أنصار الحسنية يضعون عليه أملهم في السير بالفريق بخطى ثابتة نحو الاحتراف

الفعلي. ● ضياع كأس العرش 2018/2019 أمام فريق من القسم الثاني في نهائي عرف وجود أجساد اللاعبين و غياب عقولهم عن الميدان بسبب تكهرب الأجواء بين الإدارة و المنخرطين و المدرب مما أثر على نفسية اللاعبين . ● الإقصاء في نصف نهائي عصبة الأبطال 2019/2020 أمام نهضة بركان بسب عدم طلب الإدارة تأجيل المباراة لأن ثمانية لاعبين من الفريق مصابين بفيروس كورونا بالإضافة إلى عدم تقديم أي اعتراض عن تعيين حكم مغربي " زوراق" في غرفة الفار خاصة أن هذا الأخير له ماضي أسود مع الحسنية . ● غياب انتدابات وازنة و استقطاب عناصر تستحق حمل قميص الحسنية لتدعيم صفوف الفريق، بالإضافة للقيام بصفقات فاشلة لا تزيد النادي سوى متاعب مالية، و يرجع السبب لكون الفريق لا يتوفر على إدارة تقنية،

حيث أنه يعتمد على علاقة الرئيس ببعض السماسرية، وليس بتتبع اللاعبين قبل جلبهم. ● بيع بعض الركائز بمبالغ أقل ما يقال عنها أنها دنيئة في بطولة يدعى أنها احترافية . ● يجب إعادة النظر في مسألة الانخراط وشرط التزكية الذي كان ومازال عقبة أمام تشبيب مكونات الفريق، لأن المتواجدين حاليا داخل الفريق فهُم منتهيي الصلاحية إلا من بعض الاستثناءات والتي لم تلقى الدعم من البقية، ماذا ننتظر أن يقدم أشخاص تداولوا على تسيير الفريق لمدة تفوق 25 سنة؟. نتمنى من مكونات الفريق أن تستفيد من هذه الإخفاقات وتقوم بنقد ذاتي للنهوض أقوى، وليس محاولة تبادل الاتهامات، و أن يكون الحكم بين مختلف الرؤى هو البرامج و المشاريع الرياضية، وليس كلام المقاهي. كما وجب تذكير مكونات الفريق الحاليين، الذين يعتبرون نفسهم إن رحلوا سينهار الفريق، أن الحسنية قاوم الاستعمار ولم ينل منه، وجاء الزلزال الذي دمر المدينة وبقي الحسنية شامخا، ومرّ من عدة ضغوطات مخزنية في السبعينات و الثمانينات ولم تنل منه، فرحيلكم لن يكون بمثابة ما مر به الفريق منذ تأسيسه سنة 1946. التراس الريد ريبلز 2961

قد يهمك ايضا

الوداد المغربي يقترب من حسم صفقة سفيان بوفتيني مدافع حسنية أغادير

منير شبيل يقترب من قيادة حسنية أكادير في الموسم الكروي المقبل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاجية لفصيل ريد ريبلز وبلاغ ناري موجه لمكتب حسنية أكادير وقفة احتجاجية لفصيل ريد ريبلز وبلاغ ناري موجه لمكتب حسنية أكادير



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca