آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فشل تجارب المواسم الماضية يثير الجدل حول جدية القرار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فشل تجارب المواسم الماضية يثير الجدل حول جدية القرار

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قيدت لجنة مراقبة التدبير بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أندية القسم الأول والثاني، بمجموعة من الشروط، قبل انطلاق مرحلة الانتقالات في كل موسم رياضي.
وراسلت لجنة مراقبة التدبير رؤساء الأندية، أول أمس (الخميس)، ودعتهم إلى إثبات عدم تورطها في الصعوبات المالية، الناجمة عن النزاعات المطروحة لدى الهيآت الرياضية الرسمية، أبرزها الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضي الدولية.

واشترطت اللجنة على رؤساء الأندية عدم وجود أي حكم مالي على الفرق، من قبل لجان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يقضي بأدائها غرامة، أو مستحقات مالية لفائدة فرق أخرى، بسبب الانتدابات، أو أي جزء من منح توقيع اللاعبين في الموسم الجاري أو الذي قبله، أو أي جزء من منح المردودية في الموسم الجاري والموسم الذي قبله.

كما شددت اللجنة المعنية على ضرورة توفر الأندية على براءة الذمة، من أي التزام مالي، أو أجر أو منح المباريات، أو أي امتياز، موقع عليه في العقد بين النادي واللاعب أو المسؤول الإداري أو التقني أو الطبي، شريطة أن يكون العقد موضوعا لدى الجامعة.

وكشفت اللجنة المذكورة أنه مراعاة لتدهور الوضع المالي للأندية، بسبب كثرة النزاعات القضائية، تعطى الأولوية المطلقة إلى تدبير العقود الرياضية وذات الامتياز، في حالة الانفصال، التي بالإمكان أن تمنع عنها صراعات، أو الانفصال بالتراضي، أو تجنب المشاكل المالية للأندية.

ودعت اللجنة إلى تضمين جميع المخاطر والمشاكل المالية والغرامات الناتجة عن النزاعات، في حسابات الأندية طبقا للوصفات الموجودة في النظام المحاسباتي، بالإضافة إلى أن مدقق الحسابات عليه أن يشير في تقريره إلى النزاعات، وما يترتب عنها من مستحقات مالية، من أجل إضفاء الشرعية على الميزانية التوقعية، وعلى مالية الأندية. وطالبت اللجنة من جميع الرؤساء بالتقيد بالشروط المذكورة، من أجل تفادي كثرة النزاعات لدى الجامعة، والاتحاد الدولي ومحكمة التحكيم الرياضي.
وشككت مصادر مطلعة في جدية اللجنة في هذا الشأن، سيما بعد تغاضيها عن جميع التعاقدات، بما فيها تلك التي قامت بها أندية مفلسة.

قد يهمك ايضا:

أولمبيك أسفي يعيد فتح متجره ويعقم مركز التدريب‎

رجاء بني ملال يُخضِع لاعبيه لتحاليل "كورونا" استعدادًا لاستئناف التدريبات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل تجارب المواسم الماضية يثير الجدل حول جدية القرار فشل تجارب المواسم الماضية يثير الجدل حول جدية القرار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca