آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معلومات غير صحيحة حول مطالبة عبد المالك أبرون ل 700 مليون سنتيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلومات غير صحيحة حول مطالبة عبد المالك أبرون ل 700 مليون سنتيم

فريق المغرب التطواني
الرباط _الدار البيضاء اليوم

إستغربت العديد من مكونات المغرب التطواني من الخروج الإعلامي لرئيس المغرب التطواني رضوان الغازي حول الحكم القضائي لصالح رئيس المغرب التطواني السابق الحاج عبد المالك أبرون  بأداء 700 مليون سنتيم التي تعتبر كديون مستحقة. في الوقت الذي كان مفترضا كما تقول الأصول من رئيس المغر ب التطواني البحث عن صيغة لإنهاء هذا الجدل وتقديم إلتماس إلى الحاج عبد المالك أبرون  للتنازل عن المبلغ المذكور سارع رضوان الغازي إلى تأجيج الوضع، وروج لأخبار غير صحيحة ومغلوطة حسب مصدر مقرب من الحاج أبرون. ولتنوير الرأي العام الوطني حول هذا الموضوع نستعيد هنا الحقائق التي يجهلها أصحاب الذاكرة القصيرة، ففي عام 2011 كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قررت عدم منح الفريق الرخصة

الإحترافية لكونه لا يستجيب للشروط المطلوبة ومنها 700 مليون سنتيم، وكان آنذاك الحاج أبرون قد عاد للفريق بعد أن كان قد غادره وقال قولته الشهيرة” هيهات هيهات أن ينزل المغرب المغرب التطواني“، فأدى ذلك المبلغ من جيبه الخاص وحافظ الفريق على مكانته مع الكبار وعبد الرحمان البكاوي المسؤول السابق عن تسليم الرخص الإحترافية شاهد على هذا السيناريو. والتوضيح الثاني الذي يجب أن يعرفه رئيس المغرب التطوانيرضوان الغازي هو عندما خاض لاعبو المغرب التطواني الإضراب الشهير صرف  المكتب المسير مليار سنتيم، من دون أن نذكر طيلة 13 سنة ما قدمه الحاج أبرون من منح وهبات مالية للاعبين والأطقم التقنية، والمكتب المسير هو من طلب من الحاج أبرونالإكتفاء ب 700 مليون سنتيم ورضوان الغازي يعرف هذه الحقيقة،

والوثيقة التي وقعها الرئيس وأمين المال والكاتب العام تؤكد الحقيقة من المغالطات. الذي يجب أن يعرفه رضوان الغازي هو أن الكثير من رؤساء الأندية الوطنية إسترجعوا ما صرفوه أكثر بكثير مما حكمت به المحكمة لصالح أبرون من دون أن يطالهم أي هجوم، لأن ذلك حق مكتسب، وكما قلناه وسنقوله هو إذا ما طلب الغازي من أبرونالتنازل عن هذا المبلغ فإن أبرون مستعد في أي وقت لفعل ذلك بعيدا عن ترويج المغالطات ومعلومات غير صحيحة بالمرة، لأن الحاج أبرون يعتبر المغرب التطواني جزءا منه لأنه هو من صنعه وليس العكس كما يعتقد البعض، الحاج أبرون هو من صنع الألقاب والإنجازات، هو من بنى صرح الفريق، والتطوانيونيعرفون الحقيقة بدون دغدغة عواطفهم بالمغالطات. هناك حكم صادر لصالح الحاج أبرون على المكتب المسير تنفيذه، وإن وجد نفسه في ورطة فليقدم إلتماسا للرجل ومستعد لتتنازل عن المبلغ كاملا.

قد يهمك ايضا

"الماط" يهزم الفتح بركلات الترجيح في الكأس

مارتين بينغوا يصف معاقبته من طرف المغرب التطواني بالخداع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات غير صحيحة حول مطالبة عبد المالك أبرون ل 700 مليون سنتيم معلومات غير صحيحة حول مطالبة عبد المالك أبرون ل 700 مليون سنتيم



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca