الرباط - الدار البيضاء اليوم
استغلت بعض الفرق الوطنية المنتمية إلى مدن توجد ضمن المنطقة الأولى المتحكم فيها بالنسبة لتفشي "فيروس كورونا" المستجد، تخفيف ظروف الحجر الصحي وعودتها تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، للعودة إلى التداريب الجماعية عبر مجموعات صغيرة.
وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن بعض الفرق المنتمية إلى المنطقة رقم واحد يستفيد لاعبوها من تداريب جماعية في الهواء الطلق عبر مجموعات تتكون من أربعة إلى خمسة لاعبين، تمهيدا للعودة للتداريب الجماعية بشكل طبيعي، في الوقت الذي ستتلقى فيه الأندية "الضوء الأخضر" من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حال تم ذلك خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك أندية حاولت القيام بنفس الخطوة بالرغم من وجودها في المنطقة الثانية، وهو ما يُخالف إجراءات حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها مدنهم.
وحسب ذات المصادر، فإن أندية أخرى لازلت تعيش مدنها تحت إجراءات الحجر الصحي الصارمة، بسبب وجودها في المنطقة الثانية التي سجلت النسبة الأكبر من الإصابات بـ"كورونا"، طالبت من الجهات المسؤولة السماح لها، بإقامة معسكرات في إحدى مدن المنطقة واحد، أو منع فرق هذه المنطقة من العودة للتداريب عبر مجموعات صغيرة، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية الوطنية.
وكانت بعض الأندية الوطنية قد طالبت من لاعبيها الالتحاق بمراكزها، لإجراء الفحوصات الخاصة بالكشف عن "فيروس كورونا"، كفريق أولمبيك خريبكة الذي استفاد لاعبوه من التحاليل الطبية الخاصة بالوباء وفريق سريع وادي زم والدفاع الحسني الجديدي وفرق أخرى، في حين تنتظر الأندية المتبقية تخفيف ظروف الحجر الصحي، حتى يتسنى للاعبيها العودة لإجراء التحاليل الطبية، استعدادا للعودة إلى التداريب الجماعية.
وكانت الحكومة المغربية قد أقدمت على تقسيم المغرب إلى منطقتين، "الأولى" متحكم فيها وتتضمن 69 إقليما وعمالة، أي 80 في المئة، و95 في المئة من التراب الوطني، و61 في المئة من عدد السكان، حيث استفادت مدن هذه المنطقة من العودة لمعظم الأنشطة وحرية التجوال كذلك.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة أن المنطقة الثانية متحكم فيها جزئيا وتضم 16 إقليما وعمالة، مبرزا أن سبب عدم تخفيف الحجر بها جاء لكونها سجلت 85 في المئة من الإصابات منذ بداية انتشار الوباء.
قد يهمك ايضا:
نجم أولمبيك آسفي يوافق على اللعب لصالح شباب المحمدية بشروط
مدرب "شباب المحمدية" المغربي يُعرب عن حبه وتقديره لمدرب "الرجاء"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر