الرباط ـ الدار البيضاء
عاد ملف تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 للواجهة بعد الزيارة التي قام به جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمغرب الأسبوع الماضي، والتي التقى من خلالها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ووزير الشباب والرياضة والثقافة عثمان الفردوس.
وناقش المغرب بشكل سطحي مع رئيس الفيفا إمكانية التقدم بملف مشترك لتنظيم كأس العالم سنة 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، بما أن التنظيم الأحادي بات مستبعدا منذ قرار الفيفا رفع عدد المنتخبات المشاركة في هذا العرس الكروي القاري.
وعلى الرغم من أن الفكرة أصبحت صعبة، بعد موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لتنظيم مشترك مع دولة من خارج القارة، إلا أن رغبة المغرب في تنظيم كأس العالم ستدفعه لإعادة مناقشة الملف مع الدول المعنية، في الوقت الذي تبدو فيه فكرة تقديم ملف مغاربي ضربا من الخيال، بسبب غياب البنية التحتية اللازمة في دول الجوار، وتأزم العلاقات خاصة بين المغرب والجزائر.
وستبدأ العملية الرسمية لفحص ملفات الترشيح لاستضافة مونديال عام 2030 في عام 2022، بالتزامن مع كأس العالم الذي تستضيفه قطر، والتي سينتقل عام 2026 إلى المكسيك والولايات المتحدة وكندا، التي خسر المغرب شرف التنظيم أمامها.
قد يهمك ايضا
تأجيل الجمع العام التأسيسي للعصبة الجهوية الشاوية
المغربي أيوب مولوع الأفضل في مباراة تنزانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر