الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
كشف البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن توجهه في مباراة الغابون المقبلة، بإجراء تغييرات على قائمة المنتخب المرشحة لخوض النزال، بعدما ارتأى إراحة بعض اللاعبين لتفادي الإرهاق والإجهاد، خاصة في ظل ارتفاع عاملي الحرارة والرطوبة، حيث قال: «من الجيد أن أشرك أكبر عدد من اللاعبين عندما تتاح لنا الفرصة، وسنرى خلال الساعات المقبلة التي تسبق المباراة».وبشأن مباراة جزر القمر الماضية، عبر خاليلوزيتش عن استغرابه للطريقة التي أضاع بها «الأسود» فرصا محققة للتهديف، مبديا انزعاجه من الأمر، خاصة وأن العناصر الوطنية كان بمقدورها إنهاء المواجهة بحصة كبيرة لا تقبل الجدل، بعد أن سيطروا طولا وعرضا على مجريات المباراة، وقال: «لم أتقبل الأمر، لقد أقلقني ضياع هذا الكم الكبير من الفرص الحقيقية للتسجيل، لكن الانتصار يبقى مهما بهدفين نظيفين، ويؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، لكننا سنعمل على تنشيط النجاعة الهجومية أكثر».
وتابع الناخب الوطني حديثه قائلا: «خلق مجموعة من الفرص يؤكد أن الأسلوب الذي لعبنا به كان ناجحا، لكن التركيز هو ما كان ينقصنا، ولا ننسى أن بعض اللاعبين بالكاد عادوا لأجواء المنافسة، حيث كانوا يعانون من المرض أو الإصابة، مثل الكعبي والنصيري، فيما هناك لاعبون جدد على غرار تيسودالي، وأنا متأكد أن هؤلاء سيعودون للواجهة عندما يستعيدون لياقتهم البدنية».
وأردف وحيد مؤكدا: «تقدمنا بهدف أول لم يكن كافيا لضمان الفوز، وخشيت أن يسجل علينا منتخب جزر القمر من نصف فرصة، وكلما ضيعنا الفرص زاد قلقي، قبل أن نسجل الهدف الثاني».
وبخصوص ضربة الجزاء التي أهدرها المهاجم يوسف النصيري، قال الناخب الوطني: «عادة ما يكلف عمران لوزا أو سفيان بوفال بتسديد ضربات الجزاء، أنا من أمرت النصيري بتنفيذها لرفع معنوياته، لأنه عائد إلى المنافسة بعد 3 شهور من الغياب، وضياع ضربة جزاء يبقى أمرا واردا في عالم كرة القدم، خاصة وأن نجوما كبارا أضاعوا ضربات الجزاء، كما أهدرتها بدوري عندما كنت لاعبا».
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر