آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلسي

تشيلسي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

يعيش الدولي المغربي حكيم زياش فترة عصيبة داخل نادي تشيلسي الإنجليزي، بعدما فقد مكانته الأساسية وتراجع مستواه بشكل ملحوظ، خاصة أنه لم يساهم في أي هدف في الدوري الممتاز منذ نونبر الماضي، حين صنع هدفين أمام شيفيلد يونايتد.وتثار الكثير من الشكوك حول مستقبل اللاعب حكيم زياش مع نادي تشيلسي، منذ قدوم المدرب الألماني توماس توخيل، الذي لم ينل معه النجم المغربي فرصا كثيرة، ولم يشارك سوى في بضع مباريات محلية.

الإصابة والإرهاق

لقد بدأ حكيم زياش بشكل موفق مع تشيلسي بعد انضمامه إليه الصيف الماضي قادما إليه من أياكس أمستردام الهولندي، بعدما نال ثقة المدرب فرانك لامبارد، لكن سرعان ما وقع في فخ الإصابة، إذ تعرض لإصابة خلال ودية البلوز ضد برايتون، مما غيبه عن المباريات الأربعة الأولى لفريقه في الدوري، وعاد ليشارك وينقض على الرسمية، قبل أن يتعرض لإصابة أخرى خلال مباراة تشيلسي ضد ليدز يوم 5 دجنبر الماضي.

وعانى اللاعب أيضا من الارهاق، بسبب الاعتماد المتكرر للمدرب الأسبق فرانك لامبارد عليه، والإيقاع المرتفع لمباريات الدوري الإنجليزي، إذ اضطر المدرب الألماني توماس توخيل لإراحته أمام بيرنلي يوم 31 يناير الماضي، بعدما عانى من الارهاق بعد مباراة فريقه ضد وولفرهامبتون، التي كانت المباراة الأولى تحت قيادة الألماني توخيل والتي لعبها زياش أساسيا وشارك في 82 دقيقة .

رحيل لامبارد

لقد كان فرانك لامبارد يثق في امكانيات الدولي المغربي حكيم زياش، وظل يعتمد عليه بشكل مستمر من أجل كسب الثقة والانسجام مع المجموعة وتقديم الإضافة، خاصة وأنه قادم من الدوري الهولندي، ويحتاج إلى وقت كثير من أجل التأقلم مع الإيقاع السريع للدوري الإنجليزي الممتاز.

ومع رحيل لامبارد الذي كان يمنح الحرية لزياش فوق المستطيل الأخضر، ظل الغموض يلف وضعية اللاعب، إذ لم يشارك حتى الآن سوى في خمس مباريات من أصل 10 تحت قيادة توماس توخيل، 3 منها لعبها كأساسي ومباراتين دخل فيهما كبديل، لكن يبدو أن أسلوب المدرب الألماني لا يناسب زياش الذي لم يعد يجد تلك الحرية التي كان يمنحها له لامبارد فوق أرضية الملعب مما يكبل امكانياته ويحرمنه من تفجير كل مؤهلاته.

البعد عن العائلة

اعترف حكيم زياش في تصريحات صحافية أن البعد عن عائلته الصغيرة، خاصة والدته كان له أثر سلبي على نفسيه، وصعب حياته اليومية في إنجلترا.وتربط حكيم زياش علاقة قوية مع والدته، التي تعتبر المساند الأول والمرافق الأول للاعب، إذ يرافقها اللاعب في جميع المناسبات الرسمية، وفرض عليه الانتقال إلى نادي تشيلسي البعد عن والدته وعائلته الصغيرة، مما يؤثر سلبا على الجانب الذهني للاعب، خاصة وأن زياش لاعب ذو امكانيات رائعة، وقدم مباريات كبيرة مع أياكس أمستردام، كما كان محط اهتمام أندية كبيرة قبل أن يختار في الأخير الانتقال إلى نادي تشيلسي الإنجليزي.

قد يهمك ايضا

وحيد خاليلوزيتش يضع سفيان بوفال في اللائحة الأولية للمنتخب الوطني

وحيد خاليلوزيتش يستدعي نجم اتحاد طنجة لمعسكر الأسود

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلسي 3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلسي



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca