آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنه محظوظ بحمل قميص لأولمبيك آسفي

محمد المرابيط يؤكد أنه مكره على الرحيل والإحتراف الأوروبي سيطور مهاراته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد المرابيط يؤكد أنه مكره على الرحيل والإحتراف الأوروبي سيطور مهاراته

محمد المرابيط نجم أولمبيك آسفي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

كشف محمد المرابيط نجم أولمبيك آسفي الحديث عن رحلته مع القرش، متى بدات ومتى ستنتهي، قائلًا كما يقول المثل لكل بداية نهاية، شخصيا أنا من بين اللاعبين الذين تدرجوا ضمن الفئات العمرية لأولمبيك آسفي، وكنت من بين اللاعبين المحظوظين الذين حملوا قميص فريق الكبار ولعبت للمنتخب الوطني المغربي للشبان والأولمبي، ساهمت في تقديم مستويات مشرفة رفقة فريق الأم أولمبيك آسفي، لكن العامل الأساسي الذي جعلني أفكر وبكل جدية في تغيير الأجواء، هي الوضعية المالية الصعبة التي يجتازها أولمبيك آسفي، ومن واجبي كلاعب وكإبن شرعي للفريق، أن أساهم في ضخ مبلغ مالي محترم يساهم في انعاش خزينة الفريق، من خلال الإلتحاق بإحدى الأندية الأوروبية أو المغربية، وهذا أمر طبيعي في مجال كرة القدم، المهم أنا فخور بأنني إبن لأولمبيك آسفي.

ـهل أنت قادر على النجاح  وتقديم الإضافة الكبيرة رفقة أحد الأندية التي تود الإستفادة من خدماتك؟

المرابيط: شخصيا أعرف جيدا مؤهلاتي التقنية والبدنية، وموقن أيضا أن الإحتراف الأوروبي تحديدا، سيطور ملكاتي ويرفع من سرعتي ويدخلني فعليا إلى طقوس الإحتراف، حيث لا مكان في الملعب إلا للاعبين الذين يبذلون جهدا خرافيا في التداريب.

لدي هامش كبير لتطوير أدائي الفردي، وأعتقد أن اللعب بأوروبا سيساعدني على ذلك، طبعا سيكتمل تكويني وسأكون بالقدر نفسه، قيمة مضافة للفريق الذي سألعب له، لا ينتابني شك في ذلك..

بالقطع المراحل القادمة من مساري الكروي ستكون صعبة للغاية، ولكن وبفضل الإشتغال المتواصل والتركيز الكبير، فأنا قادر بإذن الله على تحقيق المتغى.

من هو المدرب الذي كانت له بصمته واضحة في مشوارك الكروي لحد الآن؟

المرابيط: بكل صراحة هناك العديد من المدربين الذين طبعوا مساري وأنا مدين لهم جميعا، ومن بين المدربين الكبار الذين كانت لهم بصمة واضحة في مساري الكروي رفقة أولمبيك آسفي هناك المدرب الكفء عزيز العامري، الشغوف بلعبة كرة القدم والذي ساهم وبشكل كبير في تطوير أدائي التقني والبدني، بالإضافة إلى المدرب الكفء والخلوق محمد أمين بنهاشم، الذي كانت وما زالت تربطني به علاقة خاصة وله لمسة واضحة في مشواري الكروي، لقد ساهم في تحسين العديد من الأمور التي كانت تنقصني، بالإضافة إلى النصائح الكبيرة التي كان يقدمها إلي والتي كانت مفيدة وهامة، وبالمناسبة أود أن أجدد الشكر لكل المدربين الذين أشرفوا على تكويني ضمن الفئات الصغرى، وعلى وجه الخصوص المدربين العامري وبنهاشم، على الخدمات الجليلة التي قدموها لشخصي المتواضع، والتي ستبقى موشومة في ذاكرتي.

لنتحدث الآن عن فريقك الأم، ما هي برأيك الأسباب التي جعلت نتائج أولمبيك آسفي غير مستقرة ولا تلبي طموحات جماهير الفريق؟

المرابيط: بكل صراحة نتوفر على مكتب مسير طموح بقيادة الرئيس الكفء أنور ادبيرة، وفي كل بداية موسم كروي جديد يعقد المكتب المسير سلسلة من الإجتماعات مع اللاعبين والطاقم التقني وتكون في مقدمة الأهداف الأساسية المسطرة، أن يلعب الفريق الأدوار الطلائعية والمنافسة على لقب البطولة وكأس العرش، لكن وفي بعض الأحيان وكما يقول المثل تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن. بعض النتائج السلبية تعاكس في حقيقة الأمر طموحات جميع مكونات الفريق وفي مقدمتهم الجمهور الذي يعتبر الممون الحقيقي للفريق، ومن حقه أن يسعد بالفوز بلقب البطولة أو كأس العرش، للأسف الفريق المسفيوي يصطدم  في بعض الاحيان بالعوز المادي الذي يكون له تأثير سلبي على المردود العام، وسأكون معك صريحا، فالأندية الكبرى التي تتوفر على الإمكانيات المالية الكبيرة وعلى ترسانة بشرية كبيرة من اللاعبين، هي التي نجدها مسيطرة على لقب البطولة الإحترافية ولا تترك إلا النزر القليل للأندية من ذوى المداخيل المالية المحدودة، لكن ورغم كل هذه المعطيات الموضوعية فأولمبيك آسفي من واجبه أن يبقي على أمل ورهان التتويج إما بلقب البطولة الوطنية الإحترافية أو بكأس العرش، وهذا الطموح المشروع يتطلب تظافر الجهود بين الجميع، لاعبين، أطر تقنية، مكتب مسير وجمهور، مع ضرورة توفير موازنة مالية تليق بمثل هذه الرهانات الكبرى، ولعلكم لاحظتم كيف أننا أبلينا البلاء الحسن في منافسات كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة التي بلغنا دورها ربع النهائي، وأقصينا خلالها فريقا بحجم الترجي التونسي الذي تفوق موازنته المالية السنوية موازنة أولبيك آسفي 20 مرة.

ما هي الطموحات التي تود تحقيقها مستقبلا؟

المرابيط: من بين الطموحات الشخصية التي أود تحقيقها على المدى القصير، التوقيع لإحدى الأندية الأوروبية وتقديم مستويات تقنية تشرفني وتشرف اللاعب المغربي، وفي نفس الوقت أخذ مكانتي الأساسية في صفوف المنتخب الوطني المغربي للكبار، المقبل على الإقصائيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا للامم وإقصائيات مونديال قطر 2022، وتحقيق هذا الحلم المشروع يتطلب الإجتهاد والإشتغال، لأن طريق النجاح طويل وشاق، وكما يقول المثل «من جد وجد ومن زرع حصد».

ما هي الأشياء التي تشتغل عليها بهدف تطوير مستواك التقني والبدني والنفسي؟

المرابيط: كرة القدم من بين الرياضات الصعبة التي تتطلب من اللاعب أن يكون مجتهدا ومثابرا في جميع الحصص التدريبية، وأن يحافظ على تركيزه الكبير في الملعب وخارجه، بالإضافة إلى التغذية المتوازنة وقوة الشخصية داخل رقعة الملعب، وهذه كلها عوامل أساسية تساهم في تطوير المنتوج الكروي للاعب وترتقي به نحو الأفضل، شخصيا أنا من اللاعبين الذي أحاول في كل يوم أن أجتهد وأطور عطاءاتي التقنية البدنية وحتى النفسية، لأن العامل النفسي له دور كبير وأساسي في تنمية الإبتكار والإبداع في مجال كرة القدم وتقديم كلما هو جميل داخل رقعة الملعب، لا يجب أن يضعف الحافز لأنه إن ضعف إنهار اللاعب.

هل تشعر أن البطولة الإحترافية تطورت وأصبحت من بين أهم البطولات في القارة الأفريقية؟

المرابيط: سأكون معك صريحا، بدون مجاملة وبشهادة العديد من الخبراء والإعلاميين الأفارقة على وجه الخصوص، فالبطولة الإحترافية الوطنية تصنف من بين أجمل وأفضل البطولات الإفريقية، بخاصة وأن المغرب نجح في تشييد ملاعب جميلة وبمواصفات عالمية ساهمت في تقديم صورة جميلة من خلال النقل التلفزي، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتخصيص منح مالية مهمة ساعدت الأندية على تنفيذ برامجها، ولا ننسى الإجتهادات التي قامت بها الأندية على مستوى التسيير وتطوير المنتوج الكروي بفضل جيل جديد من اللاعبين الجيدين الذين ساهموا في تلميع كرة القدم المغربية وجعلها رائدة على الصعيد الإفريقي، من خلال تواجد أربعة أندية في المربع الذهبي لعصبة الأبطال الأفريقية وكأس "الكاف"، بواسطة الوداد والرجاء في العصبة ونهضة بركان الحسنية أكادير في كأس الكاف.

هذا الحضور القوي للأندية المغربية على الصعيد الأفريقي لم يأت من فراغ، وإنما جاء بفضل عمل متكامل لجميع مكونات عائلة كرة القدم المغربية، ومن واجب الجميع كل حسب اختصاصه، أن يحافظ على هذه الريادة الإفريقية المستحقة.

ما هي العلاقة التي تربطك بجماهير أولمبيك أسفي؟

المرابيط: أعتقد أن أي لاعب أو أي فريق لا يساوي شيئا من دون جمهور، فالجمهور هو المحتضن الأول، هو الذي يساهم في تحميس اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل المستويات داخل رقعة الملعب، أنا شخصيا تربطني علاقة خاصة وجد متميزة مع جماهير أولمبيك آسفي، وإليها يعود الفضل الكبير في المستوى الذي وصلت إليه، لأن هذا الجمهور احتضنني منذ بداياتي الأولى وإلى الآن، وبالمناسبة أود أن أشكره على دعمه ومساندته اللامشروطة للقرش المسفيوي.

بطاقته

الإسم الكامل: محمد المرابيط

تاريخ الإزدياد: 11 شتنبر 1998

الطول: 1.79

الوزن: 76 كلغ

المركز: مهاجم

الفريق: أولمبيك آسفي

الصفة: دولي أولمبي

قيمته التسويقية: 500 مليون سنتيم

ــ مشواره كلاعب:

2015ــ2016: أولمبيك آسفي (13 مباراة)

2016ــ2017: أولمبيك آسفي (15 مباراة)

2017ــ2018: أولمبيك آسفي (21 مباراة ــ هدف واحد)

2018ــ2019: أولمبيك آسفي (26 مباراة ــ هدف واحد)

2019ــ2020: أولمبيك آسفي (19 مباراة ــ هدف واحد)

وقد يهمك ايضا:

المكتب المسير لأولمبيك آسفي يحدد 500 مليون مقابل الاستغناء عن محمد مرابط

عميد فريق أولمبيك آسفي يكشف حقيقة رحيله عن الفريق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المرابيط يؤكد أنه مكره على الرحيل والإحتراف الأوروبي سيطور مهاراته محمد المرابيط يؤكد أنه مكره على الرحيل والإحتراف الأوروبي سيطور مهاراته



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca