آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رسّخ فكره الهجومي في أذهان زملاؤه من اللاعبين

عبدالكريم الجيناني صانع تألق أولمبيك الدشيرة المُنطلق نحو حلم الصعود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبدالكريم الجيناني صانع تألق أولمبيك الدشيرة المُنطلق نحو حلم الصعود

عبد الكريم الجيناني مدرب فريق أولمبيك الدشيرة
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

نجح عبد الكريم الجيناني، مدرب فريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم، في صناعة فريق متمرس يلعب كرة حديثة في بطولة القسم الوطني الثاني، وينافس على حسم إحدى بطاقتي الصعود لبطولة القسم الثاني، في صراع مثير مع فرق شباب المحمدية والمغرب الفاسي.
انطلق مسار عبد الكريم الجيناني مع فريق أولمبيك الدشيرة قبل أربع سنوات من الآن، حيث كان مساعدا للمدرب عبد اللطيف جريندو، قبل أن تمنح له فرصة قيادة السفينة التقنية للفريق، خلال الموسمين الأخيرين، ليبرهن عن علو كعبه وصناعة فريق بمجموعة متجانسة ومن إمكانيات جد محدودة.
وأكد عبد الكريم الجيناني في تصريح خص به "هسبورت" أن الإمكانيات المحدودة لم تكن حاجزا أمامه، ونجح في بلورة مشروع رياضي يضمن تحقيق توازن مالي ورياضي، خصوصا أن أولمبيك الدشيرة كان يمر آنذاك من فترة صعبة ماليا، صادق عليه المكتب المسير للفريق، ليبدأ عمله التطبيقي.
وكشف مدرب أولمبيك الدشيرة، أن مشروعه مع الفريق كان يرتكز على إعادة بناء الفريق من جديد والاعتماد على لاعبين لهم رغبة في الدخول في مشروع تنافسي، حيث عمل على البحث عن لاعبين بأقسام الهواة والاشتغال على تغيير طريقة لعب الفريق بشكل تدريجي.
وأوضح الجيناني، أنه قبل الشروع في تنزيل مشروعه بالدشيرة، عمل على دراسة معمقة لوضع الفريق خلال المواسم الأخيرة منذ الصعود لبطولة القسم الثاني قبل 6 سنوات من الآن، إذ وجد أن أولمبيك الدشيرة يلعب بنظام هجومي ضعيف جدا وهو ما تم الاشتغال عليه، استنادا إلى فلسفته باعتباره لاعبا مهاجما وحبه للكرة الهجومية والكرة الحديثة.
وأضاف مدرب أولمبيك الدشيرة أن المجموعة الحالية للفريق أخذت وقتها الكافي طيلة موسمين من أجل ترسيخ طريقة لعب جديدة، إذ كان من الضروري الاشتغال على القاعدة والاتجاه للفئات السنية، رفقة باقي أعضاء الطاقم المكون من المساعد عمر الدفنوش والمعد البدني محمد زيدين والصديق المرابط، مدرب الحراس، حيث كان لزاما بناء فلسفة الفريق وترسيخ طريقة لعبه في كل الفئات لضمان الاستمرارية لمدة طويلة.
وقال الجيناني إن ثمار الاشتغال لموسمين ونصف يجنيها أولمبيك الدشيرة حاليا، حيث بلغت الحصيلة التهديفية للفريق خلال الموسمين الأخيرين 91 هدفا إلى الآن، وهو رقم قريب للحصيلة التهديفية للفريق خلال الأربع سنوات الأولى بالقسم الثاني، مبرزا أن هذا التطور جاء بعد مجهودات كبيرة لكل المكونات، وفي مقدمتها المكتب المسير للفريق الذي قدم ويقدم تضحيات كبيرة.
وأفاد الإطار الوطني المذكور بأن أولمبيك الدشيرة تحول خلال الفترة الأخيرة إلى فريق ترغب كل الفرق في هزمه، حيث أصبح هذا الموسم قوة في القسم الثاني، وبات الهدف هو هزمه "ولو بطرق غير واضحة في بعض المباريات".
وجزم الجيناني أن فترة توقف البطولة بسبب "فيروس كورونا" كانت رحيمة بالفريق "السوسي"، إذ سمحت لهم بمراجعة الأوراق والاشتغال على بعض النواقص وتصحيحها، ليظهر الأولمبيك بوجهه الحقيقي ويتعرف عليه كل المتتبعين بفضل النقل التلفزي، مبرزا أنهم قدموا مباريات أخرى أفضل بكثير من المباريات الأخيرة التي تم نقلها للمشاهدين.
وصرح الجيناني أنهم يحاولون خلال الأيام الحالية الحفاظ على تركيزهم خلال المباريات المتبقية وتحسين المردود والقوة الهجومية أكثر والدفاع عن كل حظوظهم للصعود إلى بطولة القسم الأول إلى آخر دقيقة من آخر مباراة.
وأنهى عبد الكريم الجيناني، حديثه مع "هسبورت" بتوجيه انتقادات لاذعة لبعض المحللين الذين يبخسون مسار أولمبيك الدشيرة ويقومون بتحليل مسار الفرق استنادا إلى تاريخها أو منطقة انتمائها، في الوقت الذي يجب أن يكون هذا التحليل وفق معطيات تقنية ومنطقية والأرقام والنتائج المسجلة، مخاطبا إياهم بالقول "من أراد تحليل وضع أولمبيك الدشيرة فذلك يجب أن يكون بتحليل الأرقام وليس بمعيار الانتماء لمدينة صغيرة أو عدم التوفر على الإمكانيات أو بمبرر خوض المباريات بملعب صغير".

وقد يهمك ايضا:

المركز الثالث يكُبِّل أقدام أولمبيك الدشيرة نحو دوري الأضواء للموسم الثاني

حلة جديدة لشعار أولمبيك الدشيرة بلمسة أمازيغية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالكريم الجيناني صانع تألق أولمبيك الدشيرة المُنطلق نحو حلم الصعود عبدالكريم الجيناني صانع تألق أولمبيك الدشيرة المُنطلق نحو حلم الصعود



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca