آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

دعا للتفاوض مع كل الفرق لإيجاد مخرج للأزمة الحالية

مدرب مولودية الداخلة أيت عابي يؤكّد أن الملل تسرب إلى الهواة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرب مولودية الداخلة أيت عابي يؤكّد أن الملل تسرب إلى الهواة

مولودية الداخلة
الرباط - المغرب الرياضي

مدرب مولودية الداخلة قال إن لاعبي فريقه تسلموا مستحقاتهم كاملة ودعا إلى إنصاف الأندية  قال عزيز أيت عابي، مدرب مولودية الداخلة لكرة القدم، إنه مع استئناف المباريات في الهواة، لكنه لا يعارض إلغاء الموسم إذا كان ذلك ضروريا، مشيرا إلى أن ناديه يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. ودعا أيت عابي في حوار مع «الصباح»، إلى التفاوض مع كل الفرق، وإيجاد مخرج للأزمة الحالية.وأوضح أيت عابي أن مكتب مولودية الداخلة قدم الشيء الكثير للفريق، إذ تسلم كل اللاعبين مستحقاتهم المالية كاملة. في ما يلي نص الحوار:

> كيف تلقيتم قرار تعليق المنافسات الكروية؟

كنا حينها في معسكر مغلق بمراكش، استعدادا لمباراتنا أمام وداد قلعة السراغنة، تلقينا خبر إيقاف جميع المنافسات الرياضية. واستجبنا لقرارات الجامعة والسلطات المعنية مثل باقي الفرق، وجمدنا جميع أنشطتنا الكروية.

> هل يواظب لاعبو فريقكم على خوض التداريب عن بعد؟

> طبعا، بحكم أن التداريب الجماعية توقفت ودخل الجميع مرحلة الحجر الصحي، ووضعنا برنامجا للتداريب عن بعد، وكنا نتواصل بشكل يومي. لكن مع مرور الوقت بات الملل يتسلل إلى اللاعبين، وحينها بدأنا نغير نمط التداريب، ونشرك اللاعبين في مسابقات ذهنية وغيرها.

> ما هو القرار الذي تتوقعه من الجامعة؟

> نحن على استعداد تام لما سيتم الإعلان عنه من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم، ننتظر مثل جميع فرق الهواة إذا ما رأى المسؤولون أنه من المفروض إتمام البطولة، سنستجيب للقرار ونعود إلى التداريب الجماعية، وفق ما ستقرره الجهات المختصة، وإذا كان هناك قرار آخر لن نعارضه، هذه أشياء لا تناقش.

> هل تعتقد أن التداريب في المنزل كافية؟

> غير كافية بالمرة، والكل يلاحظ أنه بعد عودة الدوري الألماني، ورغم الإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها اللاعبون، فهناك نقص كبير في المجهود البدني وإصابات عديدة في صفوف اللاعبين، أغلبها عضلية. يمكن القول إن الهدف من التدرب في المنزل هو الحفاظ على جزء من الطراوة البدنية للاعبين ليس إلا، بعدها إن كان هناك قرار بإكمال المنافسات سنحاول استغلال فترة الاستعداد لبرمجة حصص تعويض اللاعبين. الكل يعلم ظروف اللاعبين خصوصا في الهواة، ولكن مع ذلك نلح على اللاعبين بضرورة الالتزام بإجراء الحصص التدريبية، وفق ما يحدده الطاقم التقني دون إغفال الوضعية الاجتماعية لكل لاعب.

> ما هو القرار المناسب برأيك لإنهاء الموسم الجاري؟

> كل فريق ينظر إلى الأمور من وجهة نظر خاصة به، ومن حقه ذلك. مثلا إذا أردنا الحديث عن نادي ورزازات فهو قريب من المركز الثاني، ويرى أن بإمكانه التنافس على بطاقة الصعود إلى آخر لحظة، وإذا ما أردنا الحديث بمنطق الحسابات فالفرق المحتلة للمراكز السبعة الأولى مازالت منافسة على الصعود، هناك 21 نقطة متبقية، لكن السؤال المطروح هل تتوفر الجامعة على الإمكانات التي تخول لها استئناف التباري في الهواة، خصوصا بعدما لاحظنا أن أغلب الدول أوقفت منافسات الهواة. أعتقد أن القرار المنصف هو استئناف اللعب لأن الفرق تلعب على حظوظها إلى آخر دورة، ولكن إذا لم تتوفر شروط العودة فنحن مع أي قرار تتخذه الجامعة.

> هل تقترح حلا معينا؟

> من وجهة نظري، أتمنى الجلوس إلى طاولة الحوار مع مسؤولي فرق الهواة، ومناقشة الموضوع، بحثا عن حلول ترضي جميع الفرق. القرار صعب جدا، ولا يمكن إرضاء الجميع. هناك شيء آخر لابد من الإشارة إليه، مثلا فريق جمعية المنصورية منذ أربع سنوات، وهو ينافس على الصعود، وهذا الموسم يتصدر الترتيب في مجموعته، وتنقصه نقطة واحدة من سبع مباريات، لتأكيد صعوده رسميا، فهل سيكون من العدل عدم صعود هذا الفريق؟

> كيف هي علاقتك بمكونات مولودية الداخلة؟

> أتوجه بالشكر إلى رئيس الفريق أحمد الخليكي، فهو يقوم بمجهودات كبيرة رفقة أعضاء مكتبه المسير، من أجل البحث عن الموارد المالية للفريق، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني توصلوا بجميع مستحقاتهم المالية بما فيها منح التوقيع، وأتمنى من الجهات المانحة التي تدعم الفريق وتقف إلى جانبه دائما، أن ترفع قيمة الدعم.

في سظور

الاسم الكامل: عزيز أيت عابي

تاريخ ومكان الميلاد: 28 ماي 1977 بالمحمدية

لعب لشباب المحمدية وجمعية سلا واتحاد طنجة والاتحاد البيضاوي والرجاء الرياضي والرشاد البرنوصي

خاض تجارب احترافية بتونس وقطر والإمارات العربية المتحدة

حاصل على شهادة التدريب «باء»

درب شباب المحمدية، وحقق معه الصعود إلى القسم الوطني هواة ثم القسم الثاني للنخبة، والرشاد البرنوصي

قد يهمك ايضا 

أشرف حكيمي يُواصل عروضه اللافتة والمبهرة ويُسجِّل أرقامًا غير مسبوقة

مركز محمد السادس للكرة في المعمورة يعود لاستقبال المنتخبات الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب مولودية الداخلة أيت عابي يؤكّد أن الملل تسرب إلى الهواة مدرب مولودية الداخلة أيت عابي يؤكّد أن الملل تسرب إلى الهواة



GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

لامباسيد دوفيرن أبرز 10 مطاعم مميّزة في باريس

GMT 17:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مصنع "رونو" في طنجة يصدر أكثر من مليون سيارة

GMT 00:20 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

الديكور التركي صيحة فاخرة لمنزل حديث راقي

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

إطلالة مميَّزة لـ"كايا جربر" وبيلا حديد في نيويورك

GMT 11:50 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

طفل يلقى حتفه في آبار الموت في إقليم فجيج

GMT 05:39 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"جبل الطاولة" قمة مسطحة لمغامرة لاتنسى

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 07:54 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

باحثون صينيون يكتشفون مقبرة "ليو تشونج" شرق الصين

GMT 07:28 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

Hugo Bos تطلق عطرًا مستوحى من روح المرأة القوية

GMT 21:50 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

آسفي تحتضن نصف ماراثونها الدولي الأول الشهر المقبل

GMT 01:14 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان تطوان يجهز للدورة ال24 وتعديل جديد في مكتبه الفني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca