الرباط - الدار البيضاء اليوم
وجد الاتحاد البيضاوي نفسه مطالبا، رغم عودته المتأخرة أمس الثلاثاء للدار البيضاء، بالسفر صوب مراكش لمواجهة الكوكب، في مباراة مؤجلة بدوري القسم الثاني، قبل ملاقاة نكانا الزامبي إيابا، في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، الأحد المقبل، وهو ما تسبب للفريق في إرهاق شديد، بعد ما وصفها المدرب عبد الرحيم طاليب بـ"رحلة الجحيم".
وقال طاليب، اليوم الأربعاء، إنه على امتداد مشواره كمدرب، لم يسبق أن عاش فصولا مماثلة، للتي عاشها في رحلة زامبيا، وأوضح في تصريحات خاصة "كانت مغامرة تاريخية في مساري.. لقد أنهينا المباراة (التي فاز بها نكانا الزامبي 2-0) على ملعب سيئ، كله وحل وبرك مائية، وسافرنا في رحلة طويلة عبر مسالك صعبة وسط الغابات، لمسافة 500 كلم صوب العاصمة لوساكا، من خلال الحافلة".
وواصل: "استغرقت هذه الرحلة 9 ساعات كاملة، وبعدها تنقلنا من مطار لوساكا إلى أديس أبابا (عاصمة إثيوبيا) في رحلة استمرت 4 ساعات، ثم توقفنا لساعات هناك، لنسافر بعدها إلى دبي الإماراتية، في رحلة دامت 4 ساعات أيضا.. وتوقفنا هناك 5 ساعات قبل التنقل للمغرب، في رحلة من 7 ساعات".
وأردف: "الرحلة كاملة استغرقت 34 ساعة، وتخللتها توقفات مرهقة بالمطارات.. لقد اُستنزفنا بما يكفي، وكان يلزم اللاعبين حصصا لاستعادة طراوتهم البدنية، وعملت على رفع معنوياتهم والتخفيف عنهم، لتجاوز مخلفات التعب، لأننا ملزمون بخوض مباراة مؤجلة بالدوري، وبعدها التفكير في الإياب أمام نكانا".
وختم طاليب: "هزيمة الذهاب بهدفين، وتعب الرحلة، لن يمنعانا من الرد إيابا، وأنا متفائل بقدرتنا على كتابة التاريخ، والتأهل لدور المجموعات بالكونفيدرالية لأول مرة، فقد أظهرنا في المباراة الأولى أننا أفضل منهم، لولا سوء الحظ وعديد العوامل الأخرى".
قد يهمك ايضا
غيابات وازنة للاتحاد البيضاوي أمام نكانا الزامبي
الجيش الملكي يكشف حقيقة مكافأة الكلاسيكو
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر