آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن القليل من الحظ يساهم في تحسين النتائج

وليد الركراكي يؤكّد أن "الفتح" يساهم في تألق اللاعبين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وليد الركراكي يؤكّد أن

المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم وليد الركراكي
الرباط - سعد إبراهيم

أكّد المدير الفني لنادي الفتح الرياضي لكرة القدم، وليد الركراكي، أنه يطمح للسير بعيدًا في منافسات البطولة العربية للأندية، وتأكيد تألق فريقه في نسخة العام الماضي، بعدما بلغ دور نصف النهائي وكان قريبًا من التأهل للنهائي، رغم أن التشكيلة التي خاض بها البطولة الماضية تغيرت بعدما احترف بعض لاعبيه المميزين وانتدب النادي لاعبين آخرين وصعد آخرون من فئة الشباب.

واعترف الركراكي، لـ"المغرب اليوم" بوجود قليل من الحظ بعد قلبه الطاولة على أندية الرجاء والوداد واتحاد طنجة في معاقلها وأمام جمهورها هذا الموسم، وزاد "عامل الحظ أيضا له يده في اللعبة، لأن الفوز على الوداد والرجاء ونهضة بركان واتحاد طنجة داخل قواعدها مدعومة بجمهورها ليس أمرا يحكمه قانون أو خلطة سرية أو يسبقه عمل معين، وأعتقد أن لاعبي الفتح يحبون مثل هذه المباريات، التي تتطلب منهم إخراج كل طاقتهم لربح التحدي، وفي الوقت ذاته، كانت فرصة للعديد منهم لكسب الخبرة وإزالة الدهشة من مثل هذه المباريات الكبيرة، وأعتقد أن الفوز في مثل هذه المواجهات يساهم فيها اللاعبون بشكل كبير".

وكشف المدير الفني للفتح عن الصعوبة الذي يجدها أمام الفرق، التي تُعتبر في متناوله، وهو الشيء الذي فقد بسببه الكثير من النقاط داخل وخارج الميدان، إذ خسر أمام الكوكب نقطتين في آخر خمس دقائق، وأمام خريبكة أضاع المهاجمون خمس فرص سهلة للتسجيل وخرج منهزما، وفي مباراة الراسينغ البيضاوي تلقت شباك الحارس أيمن مجيد هدف التعادل في أخر أنفاس المباراة.

واستطرد بقوله "في الموسم، الذي فزنا فيه باللقب كنا أكثر حزما في المباريات التي نعتبر فيها الطرف المرشح للفوز، الموسم الجاري لم نوفق في تكرار السيناريو نفسه، كما أن خيار التشبيب، الذي قررنا تبنيه في نادي الفتح هذا الموسم ساهم كثيرا في هذا الأمر، فليس من السهل أبدا أن نضع برنامجا يهدف إلى تغير نصف التركيبة البشرية مع الاعتماد على لاعبي مدرسة الفتح وقصر الانتدابات على لاعبين شباب نعتقد أنهم موهوبون من أندية أخرى، مع العمل على منحهم الثقة وصقل قدراتهم، هذا خيار صعب، لكننا داخل الفتح قررنا السير فيه، رغم أنه يتطلب بعض الوقت من أجل قطف ثماره، لم نكن محظوظين كثيرا هذا الموسم خاصة مع الإصابة، التي أبعدت أيوب سكومة لستة أشهر، ثم جاء الدور على بدر بلهرود ولامين دياكيتي، وسعد آيت الخرصة، ومحمد أمسيف وهو ما قلص أمامي الاختيارات وشكل ضغطا على التركيبة البشرية".

وبخصوص اللاعبين الذين عاد نجمهم للسطوع من جديد معه، بعدما ظن الجميع أنهم انتهوا كرويا، قال الركراكي، إن "أيوب سكومة يعد أبرز مثال في هذا الجانب، لأنه لاعب "كوايري" بمعنى الكلمة، كان فقط يبحث عمن يمنحه الثقة، وهو ما وجده في الفتح، وأيضا يوسف أنور، الذي لم يكن أحد راض عن قدومه للفتح، لكنه أبان عن علو كعبه، وأيضا لامين دياكيتي"، وزاد "في حقيقة الأمر أنا أعمل بشكل عادي مع الجميع، فإذا اخطأ اللاعبون أواجههم بخطئهم وحين يقدمون مباراة كبيرة أشكرهم على ذلك، وفي نظري أن ما يساهم أكثر في عودة مثل هؤلاء اللاعبين وبروزهم في الفتح هو الجو العام داخل النادي وطريقة تدبيره وتسييره، فاللاعب بمجرد ارتدائه قميص النادي يدخل ضمن منظومة احترافية".

 ويعتقد الركراكي، أن الكثير من اللاعبين المغاربة يهدرون الكثير من الوقت ليصلوا إلى مرحلة النضج الكروي، مشيرا إلى أن الجانب المعنوي والنفسي يساهم كثيرا في تأخير اللاعبين وجعلهم لا يتسلقون بسرعة المستويات الكروية، موضحا بقوله "في الدوري المغربي حينما يراهن مدرب أو نادي على الفوز باللقب أو حتى الحفاظ على مكانته في القسم الأول، فالاختيار المفضل لديهم هو الاعتماد على لاعبين يمتلكون متوسطا مرتفعا في الأعمار، ونحن في الفتح قررنا السير ضد التيار السائد، نضع ثقتنا في اللاعبين الشباب، وهو ما سيمكنهم من ربح الوقت، فمثلا نايف أكرد، الذي لم يكمل عامه الثاني والعشرين، بات يمتلك خبرة كبيرة في البطولة، وباش، وبلعمري، واللواني وحريمات وبطاش، كلهم شباب ونشتغل معا في الفريق الأول منذ حوالي 4 سنوات، وهذا هو المطلوب اليوم الاشتغال كثيرا على التكوين وعلى خريجي المدرسة في الفتح 60 لاعبا في المركز وننتظر منهم الكثير، وهو ما يجب على الجمهور تفهمه".

 ونفى الركراكي، وضعه للائحة تضم اللاعبين اللذين سيغادرون الفريق مع نهاية الموسم، مؤكدا أنه لم يسبق له العمل بلائحة مغادرين أو قادمين، مشددا أن الفتح لا يشتغل بهذه الطريقة، معتبرا أن رواج أسماء للاعبين مغادرين، من الممكن أن تؤثر سلبا عليهم، وزاد "نملك موقعا رسميا ولم يسبق لنا أن أشرنا فيه إلى وجود لائحة من مثل هذا النوع، فكل اللاعبين الذين ما تزال عقودهم سارية المفعول هم مع الفتح، أما اللاعبون الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم ولم يتم تجديدها فهم خارج الفتح، مثل خاليص وبنعريف، وآس مانداو".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد الركراكي يؤكّد أن الفتح يساهم في تألق اللاعبين وليد الركراكي يؤكّد أن الفتح يساهم في تألق اللاعبين



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca