آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من أجل دفعه نحو الخروج من الفريق

امحمد فاخر ينفي وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امحمد فاخر ينفي وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء

المدير الفني لنادي الجيش الملكي لكرة القدم امحمد فاخر
الرباط - أحمد الفيلالي

نفى المدير الفني لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، امحمد فاخر،فرضية وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء، من أجل دفعه نحو الخروج من الفريق وتقديم استقالته، مشدّدًا في حديثه "للمغرب اليوم" أنه لم يتعرض لمثل هذه المؤامرات طيلة مساره في التدريب ولن تكون الأولى رفقة الجيش الملكي واعتبر فاخر أن الضغط الذي يعيشه لاعبوه يربكهم أثناء المباريات، ويشتت تركيزهم كثيرًا، مُرجعًا الهزيمة الأخيرة على ملعبه إلى تضييع الفرص وتقديم العدايا للخصم وزاد "أضعنا أكثر من ستة فرصة سهلة للتسجيل، وفي المقابل منحنا هدايا للاعبي أولمبيك آسفي، على الرغم من أن الأخير جاء للرباط للدفاع لكنه وجد نفسه فائزا بفضل الهدايا، وبفضل تضييع الأهداف".

وانتقد امحمد فاخر، الحكم حسن الرحماني، الذي أدار المواجهة وقال إن كل من شاهد المواجهة سيقف على عدة حالات، أثرت على النتيجة بشكل مباشر، موضحا في الوقت ذاته، أن ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح أولمبيك اسفي بدعوى لمسة يد داخل مربع العمليات، غير صحيحة على اعتبار أن المافع مهدي الخلاطي لم يتعمد لمس الكرة، وكانت يده ملتصقة بجسمه وفي هذه الحالة لا يمكن اعتبارها خطأ، كما أن الهدف الثالث الذي سجله أولمبيك آسفي استعان خلاله المهاجم دي سانتوس بيده لترويض الكرة قبل أن يسدد للمرمى، قبل أن يستدرك بقوله: "على كل حال الفوز نحن من أضعناه من خلال عدم تحويل الفرص السهلة إلى أهداف كما أن الأجواء داخل النادي باتت صعبة جدًا والجميع يعرف ذلك".

وأوضح  "الجنرال فاخر" أن ما يحدث داخل الجيش من الصعب التحكم فيه، مشيرًا إلى أمور خارجية عن الفريق، وهي أمور تتجاوز الطاقم الفني ومجلس الإدارة، معترفًا بأن النتائج التي يحصدها الفريق ليست في مستوى تاريخ الجيش واسمه ومكانته في خارطة الكرة الوطنية، مضيفا أن الأجواء داخل النادي ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لسنوات سابقة عاش فيه الفريق العسكري الأزمة ذاتها، موضحا أن الجيش يتوفر على مسيرين في المستوى وعلى جمهور وعلى إمكانيات محترمة، لكن يجب أن تشتغل معا في تناغم تام حتى ينعكس ذلك على النتائج.

 وقال: "قبلت دخول التحدي والفريق يعيش تحت الضغط، والمدرب دائما يكون تحت الضغط سواء كانت النتائج سلبية أو إيجابية ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد فاخر ينفي وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء امحمد فاخر ينفي وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca