آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سرد واقعة نجاته من الهجوم الذي استهدفه من "الفاشيين الكروات"

خليلوزيتش يؤكّد أنّ الوضع الحالي لا يرقي إلى قساوة حرب البوسنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خليلوزيتش يؤكّد أنّ الوضع الحالي لا يرقي إلى قساوة حرب البوسنة

وحيد خليلوزيتش
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

استحضر وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، الحرب التي عاشها في الاتحاد السوفياتي سنة 1990، و"الحجر المنزلي" الذي فرضه على نفسه في البوسنة، خشية السقوط ضحية الغارات التي تُشَنُّ أنذاك، مُعتبرًا أن ما خَبِرَهُ لا يرقى من حيث القساوة إلى الوضع الحالي الذي يشهده العالم في مواجهة وباء "كورونا".

وقال المدير الفني البوسني الأصل في حديثٍ إلى صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: "كنت أنذاك في نادي موستار، مُشتغلا كمدير رياضي في الفريق الذي جاورته كلاعب، لقد كانوا يشنون علينا غارات بالقنابل في كل اللحظات وطيلة اليوم، لقد كان الأمر عصيبًا للغاية، لا يمكن مقارنة ذلك بما يحدث الآن، في الوقت الحالي يمكننا الخروج بإذن ورخصة للضرورة القصوى".وأضاف المتحدث نفسه قائلًا: "كافة الأنشطة في تلك الفترة توقفت، لم يكن بوسعي الذهاب إلى العمل، موستار وسراييفو كانتا مليئتان بالمتحاربين. كنت أمكث في المنزل، وأعيش مع أسرتي الجميلة، التي نجحت في إرسالها بعد ذلك إلى فرنسا. أما أنا فقد كنت أقضي وقتي بالتنزه في الحديقة المنزلية، منذ ما يقرب لسنتيْن".

وسرد خليلوزيتش واقعة نجاته من الهجوم الذي استهدفه من طرف "الفاشيين الكروات"، والذين دمَّروا منزله رغبةً منهم في زجره بعد انتقاده لهم في إحدى البرامج الإذاعية، في الوقت الذي توارى فيه البوسني عن المسلحين بالبقاء في نفق أرضي داخل البيت.وكشف الناخب الوطني عن التحاقه بأسرته في فرنسا، رضوخًا لضغوطات زوجته التي كانت تخشى عليه من الحرب في البوسنة، مُشيرًا إلى أن "الفاشيين" جاؤوا للبحث عنه مجددا في منزله بهدف اغتياله بعد يوميْن فقط من "فراره" إلى العاصمة باريس.

قد يهمك ايضا

خليلوزيتش يقرر إعادة التاكناوتي

خليلوزيتش يظهر في مباريات الدوري المغربي بعد غياب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليلوزيتش يؤكّد أنّ الوضع الحالي لا يرقي إلى قساوة حرب البوسنة خليلوزيتش يؤكّد أنّ الوضع الحالي لا يرقي إلى قساوة حرب البوسنة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca