آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهمته باستغلال صورة الفريق لخوض غمار الانتخابات الجماعية

جمعية "محبي المغرب التطواني" تطالب أبرون وعائلته بالرحيل عن النادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعية

فريق المغرب التطواني
الدارالبيضاء:محمد ابراهيم


هاجمت جمعية "محبي فريق المغرب التطواني"، رئيس فريق "المغرب التطواني" عبد المالك أبرون، ومن يشترك معه في التسيير من أفراد عائلته منهم نجلاه أشرف وعماد، وبعض أقاربه.


وأكدت الجمعية في بيان صحافي، أنَّ "الكيل طفح وبلغ السيل الزبى، أتستخفون بالجمهور، أم تستفزون صبره الذي عاهدتموه وتفعلون ما تسول لكم أنفسكم بعرض الفريق وشرف جمهوره، فصبرنا بدأ ينفد أمام ما نشاهده من تجاوزات شاذة وتسيير احتكاري بنكهة المصلحة الشخصية أو بالأحرى العائلية، ولا يغرنكم وجه الجمهور الصبور فخلف صمته بركان غضب وصوت صارخ ضارب بالأعلى قبل الأسفل، بالرئيس قبل منتدبه، في وجه كل متحايل وكاذب، ألا إنه صوت الحق الذي لا و لن يعلو عليه صوتكم الخادع المطعم بنغمات النفاق".


وأشارت الجمعية، إلى الانتدابات، وتساءلت "أين هذه الانتدابات التي قلتم عنها قيمة ومهمة؟ لنفاجأ بانتدابات أقل ما يقال عنها عشوائية ضمت لاعبين ليسوا بمستوى تطلعات الجمهور وآخر ما شهدناه في مقابلة "مازيمبي" الكونغولي بأبواب الملعب حيث تم بيع عدد كبير من التذاكر؛ ليتم بعدها منع المشجعين من الولوج إلى الملعب بداعي أنهم يملكون تذاكر مزورة وذات رقم تسلسلي مكرر، على الرغم من أنّ التذاكر تم اقتناؤها من الشباك الرسمي ما يعني أنه تم بيع عدد من التذاكر يفوق العدد المصرح به لـ"الكاف"، وما يعني أنّ المسؤول عن هذه التجاوزات رجعت عليه أرباح مباشرة لرصيده، من دون استفادة لا الفريق و لا "الكاف".


وتساءلت: "أهذا يدخل في خطة إنعاش الموازنة كي تستغل في الانتخابات المقبلة بعد قفزتكم للمجال السياسي المتعكر البعيد كل البعد عن الرياضة، فما تفسيركم أنّ بين ليلة وضحاها صرتم من رموز حزب واسع في البلاد و صرتم ترمون العين للمناصب السياسة وربما الحكومية؟".


وأضافت: "أهكذا تستغلون صورة الفريق وتسوقون أسمائكم بالخط الغليظ؟ فإن كنتم تريدون تلطيخ صوركم بالسياسة فاتركوا صورة الفريق بعيدة ونظيفة، واهجرونا مليًا فهذا خير لكم"، وتابعت: "سنستمر في التصعيد الجاد ومحاربة كل من سولت له نفسه الأمارة بالإساءة لصورة "المغرب التطواني" كفريق نبيل، وكجمهوره الذي لن يكف عن معارضة هذه الانتهاكات"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية محبي المغرب التطواني تطالب أبرون وعائلته بالرحيل عن النادي جمعية محبي المغرب التطواني تطالب أبرون وعائلته بالرحيل عن النادي



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca