الرباط - الدار البيضاء اليوم
تقود الأنباء المتناسلة حول تخطيط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاعتماد نظام الذهاب والإياب في نصف نهائي "دوري أبطال أفريقيا" إلى اختبار مدى ملاءمة هذا الخيار لـ"البروتوكول الصحي" والتدابير الاحترازية المعمول بها قصد الحد من تفشي وباء "كورونا" المستجد في البلدان ذات الصِّلة بالمرحلة التي بلغتها المسابقة القارية.
وتطرح إقامة المربع الذهبي ذهاباً وإياباً في ظرف زمني لا يتعدى الأسبوع أو العشرة أيام تساؤلات عن احترام هذا الإجراء، في حال تم اتخاذه، لمبادئ "الحجر الصحي" المفروض في مجموعة من الدول بالنسبة للوافدين الجدد عليها، وبالتحديد في المغرب ومصر، اللذيْن يكثِّفان الجهود من أجل احتواء "كوفيد-19".
ويفرض نظام الذهاب والإياب تنقُّل وفد يفوق 30 شخصاً على الأقل لكل فريق من الفريقيْن إلى بلدٍ آخر، ثم تكرار ذات السيناريو في مبارتيْ العودة، مما يُخصِّب أرضية تُحفّز على وضع تساؤلات حول إمكانية إنجاز هذه المهمة.
وتُفيد آخر الأنباء والتسريبات الصادرة من ردهات "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم" باتِّجاه نحو العدول عن إقامة مباراة فاصلة في المربع الذهبي لـ"الشامبيونزليغ"، والعودة إلى النمط المعمول به منذ زمن، والقائم على إجراء مقابلتيْن في دور نصف النهائي ذهاباً وإياباً.
ويبدو أن جهاز "الكاف" قد وجد نفسه في متاهة خاصة بعد اعتذار الكاميرون عن استضافة نصف نهائي ونهائي المنافسة، في ظل غياب الضمانات الصحية داخل البلد، مما يجعل المؤسسة التي يرأسها الملغاشي أحمد أحمد في حيرة بشأن السيناريوهات والخيارات البديلة المطروحة.
ويتواجد في المربع الذهبي لـ"دوري أبطال أفريقيا" كل من الوداد والرجاء الرياضييْن ثم الأهلي والزمالك المصرييْن، في نزال مغربي - مصري خالص ينتظره عشاق الكرة الأفريقية والعربية بشدة.
قد يهمك ايضا:
"الكاف" يختار هدفي محمد زيدان والقيصر ضمن أجمل الأهداف بعيدة المدى
الكشف عن موقف مصر من استضافة بطولة دوري أبطال أفريقيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر